السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أكرم الريخاوي لم يتراخَ بعد 2400 ساعة من اضرابه

نشر بتاريخ: 20/07/2012 ( آخر تحديث: 21/07/2012 الساعة: 10:47 )
بيت لحم- معا- مع بدء ايام الصيام في شهر رمضان المبارك للمسلمين حول العالم بين فترات تتراوح من تسع ساعات الى عشرين ساعة ببعض الدول في اليوم الواحد.. يدخل الاسير الفلسطيني أكرم الريخاوي يومه الـ100 بصيامه او إضرابه المفتوح عن الطعام حيث وصلت ساعات صيامه من اجل تحقيق مطالبه بالإفراج من سجون الاحتلال الى 2400 ساعة تقريبا، هو مستمر في ذلك حتى هذه اللحظة.

وما زال الريخاوي يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام بالرغم من حرارة الطقس المرتفعة جدا في مستشفى سجن الرملة حيث يرقد، والتي تصل في هذه الايام الصيفية الى 40 درجة مئوية واعلى، هذا المستشفى الذي يفتقد لأبسط أساليب الحياة وبرغم كل ذلك وما يضاف إليه من اهمال طبي.. فالأسير ماض حتى تحقيق مطالبه.

واعتقل الريخاوي في السابع من حزيران للعام 2004، اثناء عودته الى منزله في مدينة رفح وذلك بعد ايقافه من قبل جنود الاحتلال على احد الحواجز العسكرية ما بين مدينتي غزة ورفح.

وزير الأسرى عيسى قراقع، قال لغرفة تحرير "معا": "ان الريخاوي في وضع صحي صعب، وهناك خطورة واضحة على حياته خاصة انه مصاب بمرض الأزمة والسكري وهشاشة العظام، وشلل نصفي، حيث خسر اكثر من 33 كغم من وزنه واصبح وزنه حاليا 40 كغم".

وأكد ان الريخاوي لا يستطيع التنقل الا بواسطة كرسي متحرك ويأخذ القليل من الفيتامينات والملح والماء في محلول بالوريد.

ويرقد الريخاوي الحاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الاسلامية في عيادة سجن الرملة منذ عام 2004 وذلك نظرا لوضعه الصحي المتردي، ومحكوم لمدة تسع سنوات.

وأكد قراقع ان وزارة الاسرى على تواصل دائم مع الريخاوي من خلال محامي نادي الأسير ومؤسسات حقوق الإنسان وأعضاء الكنيست العرب الذين يزورونه باستمرار، مطالبا بالإفراج الفوري عنه نظرا لحالته الصحية الحرجة.

يذكر ان الريخاوي كان قد أعلن إضرابه عن الطعام في 12 نيسان من العام الجاري، مطالبا بالإفراج الفوري عنه نظرا لوضعه الصحي، كما ويطالب مصلحة السجون باعادة "محكمة الثلث" وهي شكل من أشكال مراجعة الحكم القضائي للأسير بعد قضائه ثلثي مدة حكمه بموجب لوائح مصلحة السجون الإسرائيلية.

ويخوض العديد من الأسرى الفلسطينيين اضرابا مفتوحا عن الطعام داخل سجون الاحتلال من اجل تحقيق مطالبهم العادلة .