الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
انطلاق صفارات الإنذار في تل ابيب وكفار سابا وهرتسليا

المركز الفلسطيني للدراسات وحوار الحضارات يعقد لقاءً جماهيريا ببيت لحم

نشر بتاريخ: 21/07/2012 ( آخر تحديث: 21/07/2012 الساعة: 12:18 )
بيت لحم - معا - عقد المركز الفلسطيني للدراسات وحوار الحضارات ورشة عمل جماهيرية، بعنوان "العمل التطوعي وآليات تفعيله"، في قاعة فندق الشبرد في مدينة بيت لحم، في أطار اللقاءات التي ينفذها المركز ضمن مشروع جسور، بالتعاون ودعم من الصندوق الإقليمي الأجتماعي الثقافي للاجئين الفلسطينيين وسكان قطاع غزة والممول من الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) من خلال (GIZ).

وتم اللقاء بحضور مجموعة جسور المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من الناشطين الشباب وطلبة الجامعات الفلسطينية، وتمحور حول البعد التوعوي للتطوع والإطار القانوني الناظم له، وآليات تضمين التطوع في القانون الفلسطيني، إضافة إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم نهج العمل التطوعي.

وقدمت الإعلامية الفلسطينية ميساء غنام عرضاً حول البعد التوعوي للتطوع وأهميته في بناء المجتمع وتعزيز روح الأنتماء وتعزيز واقع الشراكة الشبابية في المنظومة الخدمية.

وأشارت غنام إلى وجوب إعادة النظر في هذا الموضوع ومأسسته وتطوير شكل العلاقة بين المتطوع ورب العمل سواء كان أهلي أو رسمي أو خاص.

كما وعرجت غنام على دور المتطوع نفسه في تنظيم هذه العلاقات المتنوعة لتجنيب المتطوعين الوقوع في شرك أستغلال بعض أرباب العمل.

من جانبه تطرق المحامي علاء غنايم إلى أهمية التوضيح القانوني لموضوع التطوع وضرورة تضمين القوانين التشغيلية، بمختلف أنواعها في الأنظمة الداخلية للمؤسسات الأهلية، وعدد من المواد القانونية التي تكفل حق المتطوع وتمكنه من الاستفادة من الفترة التي يقضيها في أعمال التطوع المختلفة، لكي لا يتعرض هذه المتطوع لانتهاك حقوقه.

وأشار غنايم الى ضرورة ايجاد نظام حوافز بما لا يتنافى مع فكرة العمل التطوعي وبما يضمن ويشجع المتطوعين من الانتاج في أماكن تواجدهم.

وتحدث منسق الحملة الشعبية مازن العزة عن العمل التطوعي بأنه عمل حر يمارسه الإنسان بدافع الانتماء والمسؤولية والتعبير، ولا يمكن التطرق إلى هذا الملف إذا لم يكن هناك مفاهيم أساسية متفق عليها للعمل التطوعي ومن أهمها ضرورة الاتفاق على البعد الإنساني المرتبط بفكرة التطوع وتنمية الشعور بالمسؤولية تجاه الذات وتجاه الآخرين.

وأوضح العزة أن نسبة البطالة التي تجاوزت حاجز 86% شوهت مفهوم العمل التطوعي.