الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 21/07/2012 ( آخر تحديث: 21/07/2012 الساعة: 12:41 )
بقلم :صادق الخضور
البطولات الرمضانية تنطلق، وكأس الراحل أبو عمّار على الأبواب، وسط وجود فرق خاضت مباريات تجريبية لا زالت معظم الفرق دون تحضيرات جادّة، وسيكون الأسبوع القادم حافلا بالمباريات على عديد الملاعب، وكل التوفيق للفرق لتقديم موسم استثائي.

أبرز المنتقلين حتى اللحظة
نقطة إيجابية رصدناها الموسم الجاري وهي أن الانتقالات للاعبين تتم دون وجود مشكلات بين الأندية، ونتمنى أن تتواصل هذه الروح لا سيما وأن تبنّي الاحتراف هو الذي يستوجب هذه المرونة. وحتى اللحظة فإن أبرز الانتقالات:
-خروج أشرف نعمان من الوادي للاحتراف الخارجي، خطوة تحسب لإدارة الترجّي التي تعاملت مع الموضوع من باب آثاره الإيجابية لاحقا على اعتبار أن احتراف اللاعب سيرفع مستواه.
-انتقال عبد الحميد أبو حبيب من بلاطة للشباب الخليلي بسلاسة ودون مشكلات.
-انتقال عاطف أبو بلال من الظاهرية للشباب الخليلي، انتقال تم بالتوافق في نهاية الأمر.
-خروج أحمد حربي من الأمعري متوجها إلى أم الفحم.
- حديث عن مغادرة الصيداوي للقلعة الهلالية بعد مسيرة حافلة.
- قدوم 6 لاعبين من الداخل لغزلان الجنوب.
-انتقال اللحام من بلاطة إلى الهلال المقدسي.
لكن ما يلاحظ قلّة الانتقالات من المحترفين جزئي للمحترفين، صحيح أن الغفري انتقل من بيتللو لبلاطة، ومحمد فلاح من أبو ديس للمكبّر، لكن لا زالت أندية المحترفين تفضّل لاعبي فلسطين الداخل على اللاعبين المحليين.
بالتوفيق للجميع، ولا زلنا ندور في فلك النجوم ذاتها منذ 3 مواسم، فبعد 3 مواسم لم نشهد ميلاد أيّ نجم جديد.

مبارك للشباب الرفحي
اعتلاء سدّة مسابقة القطاع دانت للشباب الرفحي الذي خرّج عديد اللاعبين المبدعين، وها هو يواصل تقديم من الدلالئل والبراهين على علو كعب الكرة الرفحيّة.
فاز الشباب، ونال المشتل الوصافة بعد مباريات حافلة بالنديّة وبالإثارة، والمسابقة كانت مقدمّة لانطلاقة الدوري الذي نأمل أن ينطلق فعلا، فقد طال الانتظار، وعودة الروح للكرة الغزيّة ستنعكس إيجابا على توفّر خيارات يمكن الإفادة منها للمنتخبات الوطنية.
مبارك للشباب الرفحي، وتساؤلات عن غياب الخدمات عن مستواه المعهود، مفاجآت الأدوار الأولى برهنت أن الواقع ينحاز للفرق الأكثر جاهزية ولا يعترف بمنطق التاريخ.
للمصادفة وفي نهائي الكأس بين الهلال والغزلان على ملعب نابلس غاب إيهاب أبو جزر، فكان له نصيب المشاركة مع الشباب الرفحي في بطولة كأس القطاع، فأبدع وأمتع وأقنع، وفي حال عاد إيهاب لدوري المحترفين فسيكون له شأن كبير.
مبارك للشباب الرفحي الفوز وبجدارة بالبطولة الغالية التي تتجاوز أهميتها مجرّد نهائي بطولة على اعتبار أنها بداية عودة لانتظام المسابقات في غزّة.

البطولات الرمضانية تنطلق
في الشمال كما في الجنوب والوسط، بطولات رمضانية تنطلق على بركة الله ويؤمّل أن تكون سببا في استعادة الروح وبعث الحياة في الملاعب، فبطولة الشهيد فهد القواسمي انطلقت، وكذا بطولة شباب نابلس، وقريبا سنكون على موعد مع انطلاق بطولات مركز بلاطة ورقم 1، وبطولة العربي بيت صفافا، وبطولة محافظة رام الله والبيرة، وكلها بطولات تتطلّب متابعة إعلامية، ومبارياتها ستكون سببا في إضفاء المزيد من الحيويّة على الأجواء الرمضانية.
بمعيّة البطولات سنشهد انطلاقة بطولة كأس الشهيد أبو عمّار وهي بطولة تمثّل أفضل إعداد لدوري المحترفين.

أندية الاحتراف الجزئي .. لماذا الانتظار
لا زالت أندية الاحتراف الجزئي بعيدة عن البدء الفعلي للتحضيرات للموسم القادم، فباستثناء الوافدين الجدد جمعية الشبان وبيت أمر لم نسمع عن تحضيرات، سمعنا أيضا عن تعاقد الخضر مع المدرّب عرار لكن الفريق لم يبدأ تحضيراته بعد.
لا أخبار عن الفريقين الكرميين المركز والثقافي، وحالة من الجمود في يطا، ولا أخبار عن سلوان، نور شمس لم يبدأ التحضيرات، وبيت لقيا: ما هي أخباره وإن كنّا سمعنا عن عودة جبران للبيرة؟

أبو ديس غائب بامتياز.
في الموسم المنصرم .. كانت الأفضلية للفرق التي استعدّت مبكرا للدوري، فتأهلت وعن جدارة، ويبدو أن عددا من الفرق لا زالت تعيش نمطيّة قلّة الاستعداد ثم يطلب منها أن تنافس على الصعود، فكيف يكون ذلك؟؟
الدوري منتصف أيلول، وأقل من شهرين على الانطلاقة، فمتى تتحرّك الفرق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟