مقدمة من تركيا: محافظة الوسطى تواصل توزيع المساعدات التموينية على المحتاجين بالمحافظة
نشر بتاريخ: 21/01/2007 ( آخر تحديث: 21/01/2007 الساعة: 13:41 )
غزة- معا - واصلت محافظة المنطقة الوسطى, في قطاع غزة، اليوم الأحد, توزيع المساعدات التموينية للاسر المحتاجة, للتخفيف من معاناتها، جراء الحصار المفروض عليهم ما أدى الى فقدانهم مصدر الرزق, وذلك بالتنسيق مع الهيئة الفلسطينية التابعة لمكتب الرئيس.
وأوضح سليم الوقيلي، مدير الدائرة الاقتصادية في المحافظة، أن هذه المساعدات التركية للشعب الفلسطيني قدمت عبر الهيئة الفلسطينية لتنسيق المساعدات الشعب الفلسطيني في مكتب السيد الرئيس محمود عباس، بالتعاون مع المحافظة التي قامت بدورها بتوزيع احد عشر ألف كيساً من الدقيق، يزن 60 كغم.
وأوضح الوقيلي أن هذه المساعدات تهدف إلى التخفيف عن مواطني المحافظة الوسطى في ظل توقف رواتب الموظفين، واشتداد الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، مشيرا أن المحافظة لا تدخر جهداً في جلب المساعدات من مختلف الجهات الداعمة لتوزيعها على المواطنين والتخفيف عنهم ومساعدتهم في هذه الظروف الصعبة.
وقدم الوقيلي شكره لجميع الجهات التي تقوم بمساعدة الشعب الفلسطيني في هذه المحنة التي يمر بها، معرباً عن أمله أن يستمر هذا الدعم لشعبنا في ظل هذا الحصار الخانق المفروض عليه.
وحول آلية التوزيع التي اعتمدتها المحافظة، قال الوقيلي:" أن إلية التوزيع تعتمد على استلام كشوفات مقدمة من الجمعيات والمؤسسات والبلديات، باعتبارها الأكثر دراية بأوضاع المواطنين كل في منطقتها, مشيراً إلى أن هذه الإلية أثبتت نجاعتها في توصيل المساعدات لأكبر قدر من المواطنين .
من جهته، ثمن الدكتور عبد الله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى، الدور الذي تلعبه الدولة التركية حكومة وشعباً في التخفيف من المعاناة التي يعيشها المواطن الفلسطيني، والذي بات لا يتمكن من توفير قوت أطفاله بفعل الحصار الخانق المفروض عليه, داعياً الأشقاء العرب إلى تقديم المساعدات قدر الإمكان للشعب الفلسطيني، والضغط باتجاه رفع الحصار الخانق المفروض عليه, مشيراً في الوقت ذاته أن المواطن الفلسطيني بات يعيش تحت نارين نار الاحتلال ونار وقف المساعدات, مشدداً على أن الأشقاء العرب بإمكانهم توفير البديل عن المساعدات التي كان يقدمها المجتمع الدولي .
واعتبر أبو سمهدانة أن المساعدات تلعب دوراً في التخفيف من حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني, مؤكداً أن العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والتركي تميزت على مدار سنوات الاحتلال بالأخوية، معتبراً هذه المساعدات تأكيداً على متانة العلاقة التي تربط الشعبين الشقيقين .
كما ثمن أبو سمهدانة الجهود التي تبدلها مؤسسة الرئاسة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في التخفيف من معاناة المواطنين من خلال توفير المساعدات عبر شتى الطرق .