مشير المصري يؤكد تراجع محاولات فرض العزلة السياسية على الشعب والحكومة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 21/01/2007 ( آخر تحديث: 21/01/2007 الساعة: 14:18 )
غزة- معا- أكد النائب مشير المصري على أن محاولات العزلة السياسية وتكريس البعض جهده لشرخ أية علاقة موجودة بين الحكومة الفلسطينية وبين الدول الأخرى بدأت في الانحسار والتراجع.
وقال ان حماس ماضية في طريق إنجاح المشروع الإسلامي في فلسطين رغم كل المؤامرات والمخططات لإفشاله.
جاء ذلك خلال كلمة للمصري في لقاء نظمته الجمعية الإسلامية بالمنطقة الشرقية في خان يونس بمناسبة العام الهجري الجديد، حيث قال إن حماس تمكنت من تجاوز العمق العربي والإسلامي لتمتد علاقاتها إلى العديد من الدول الأوربية، مشيراً إلى وجود زيارات وجولات عديدة قادمة تقوم بها الحكومة الفلسطينية لمنطقة أمريكا اللاتينية.
وأضاف قائلا بان هذا الحراك يفشل المخطط الصهيو- أمريكي والذي يدعمه "البعض من الفلسطينيين الذين جندوا أنفسهم لإفشال كل جهود الحكومة للإصلاح وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني"، مؤكدا على أن الحصار المالي والاقتصادي في طريقه إلى الانحسار بفضل ثبات الحكومة الفلسطينية على الثوابت، وعدم خضوعها للابتزاز أو تقديمها لتنازلات مصيرية.
وأعرب المصري عن أمله في نجاح المشروع الإسلامي في فلسطين لأنه- على حد قوله- لا يمثل الحركة الإسلامية في فلسطين فحسب، بل يمثل أمل الأمة وعنوان عزتها وكرامتها.
واعتبر المصري أنه من الطبيعي أن يواجه المشروع الإسلامي كل هذه المؤامرات والإرباكات وحالات الفوضى المنظمة والمبرمجة والحصار الظالم، قائلاً إن هذه سنة الله في ابتلاء المؤمنين واختبارهم.
وكشف المصري النقاب عن سر فشل المحاولات العديدة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، بقوله إن نقطة الخلاف كانت دوما مسألة الاعتراف بإسرائيل، قائلاً:" فهم يريدون منا أن نعترف صراحة بالكيان الصهيوني، لكننا اليوم نقسم برب الكعبة أمام شعبنا انه لو قتلنا جميعا في الحكومة والمجلس التشريعي وفي قيادة حماس فلن نعترف بإسرائيل أو نتخلى عن ثوابتنا".