السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"شاهد" تلتقي رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني

نشر بتاريخ: 22/07/2012 ( آخر تحديث: 22/07/2012 الساعة: 08:20 )
القدس- معا- التقى رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور خلدون الشريف في مكتبه في بيروت، وفداً من المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد"، ضم كل من مدير المؤسسة محمود الحنفي ومنسق العلاقات العامة والإعلام محمد الشولي.

قدم وفد "شاهد" التهنئة للدكتور خلدون الشريف بالمنصب الجديد متمنياً له التوفيق والنجاح لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين ولما فيه الخير لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

خلال اللقاء قدم وفد "شاهد" مذكرة الى رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني طالبوا خلالها بضرورة إزالة كافة المعيقات الإدارية التي تقف في وجه التسريع في إعادة إعمار مخيم نهر البارد، والطلب من الجهات الدولية المانحة بالتسنيق مع الأونروا للوفاء بالتزامتها المالية التي قطعتها على نفسها في مؤتمر المانحين في فيينا في عام 2008.

وضرورة مكننة وثائق ومستندات اللاجئين الفلسطينيين (بطاقة الهوية، إخراج القيد، وثيقة السفر، عقود الزواج والطلاق وغيرها..).

وطالبوا بالبحث في تفعيل المقترحات المقدمة لمجلس النواب لجهة حق التملك، وحق العمل بالنسبة للمهن الحرة، والتي أحيلت للجان المختصة لمزيد من الدرس.

كما واكدوا على ضرورة البحث في قضية المراسيم التطبيقية لحق العمل والضمان الاجتماعي، وإيضاح الموقف الرسمي اللبناني من اللغط الذي حصل مؤخراً بعد قرار وزير العمل اللبناني جريصاتي.

واشاروا الى ضرورة متابعة ملف فاقدي الأوراق الثبوتية ضمن آلية عمل واضحة وثابتة. علماً أن هذا الملف كان قد تم فتحه جزئياً وبشكل مؤقت في مرحلة سابقة.

وطالبوا بتفعيل قسم الحماية القانونية الخاص بمتابعة قضايا اللاجئين في العموم، واللاجئين الفسلطينيين من التابعية العراقية في الخصوص.

كما وطالبوا ضرورة وجود موظفين فلسطينيين في فريق العمل في لجنة الحوار اللبناني الفلسطينيين، بالاضافة الى البحث عن آلية التعاون الفعّال والمُثمر بين لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وبين مؤسستنا، والتي كانت قد حصلت بشكل جزئي في المرحلة السابقة.

من جهته رحب الدكتور الشريف بوفد شاهد، منوهاً بالدور المهني الذي تقوم به "شاهد" تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كما وعد بمتابعة جميع القضايا والنقاط الحقوقية المتعلقة بقضية اللاجئين، وتفعيل دور اللجنة بما يتلائم مع احتياجات اللاجئين.