الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية رام الله والبيرة تفتتح مختبر حاسوب في بنات بدرس الثانوية

نشر بتاريخ: 22/07/2012 ( آخر تحديث: 22/07/2012 الساعة: 10:53 )
رام الله- معا- افتتحت مديرية تربية رام الله والبيرة اليوم مختبر الحاسوب الذي تبرع به المحسن الكريم عبد الله يعقوب في مدرسة بنات بدرس الثانوية، تكريما لذكرى والدته رحمها الله، وذلك بمشاركة وحضور مدير التربية والتعليم في المحافظة الأستاذ أيوب عليان والمحسن الكريم عبد الله يعقوب ورئيس قسم العلاقات العامة في المديرية رمضان فنون ومديرة المدرسة ورئيس المجلس البلدي محمد مرار وممثلين عن مؤسسة heart to heart ومديرة المدرسة وحشد من أعيان القرية والأمهات والطلبة والأهالي.

ويضم مختبر الحاسوب الجديد خمسة عشر جهاز حاسوب بالإضافة إلى لابتوب وطابعة وشاشة LCD، حيث ستفتح أبواب المختبر أمام الطالبات والأمهات للتعلم والاستفادة من خدمات هذا المختبر.

وفي بداية حفل الافتتاح رحبت مديرة المدرسة بمدير التربية والمحسن الكريم والحضور وشكرتهم جميعا على دعمهم الدائم للمدرسة وأهالي القرية كما قدمت شكرها لمؤسسة heart to heart وكافة المؤسسات الداعمة للمدرسة.

وفي كلمة له وجه عليان كلمة أعرب فيها عن شكره للسيد عبد الله يعقوب على دعمه المتواصل للمسيرة التعليمية والتي توجها اليوم بافتتاح مختبر الحاسوب، وكان قد تبرع سابقا بمختبر آخر للحاسوب لمدرسة ذكور بدرس الثانوية.

وأضاف عليان أن لهذا الدعم الأثر الكبير في الوقوف في وجه الاحتلال الذي رسخ جدار الفصل العنصري على بعد عدة أمتار من المدرسة، وقال أن افتتاح دعم التعليم والعملية التربوية من عوامل الصمود والتحدي والحفاظ على هذه الأرض.

وشدد على أهمية فتح المختبر أمام الأمهات أيضا في القرية لتعليمهن وتثقيفهن في هذا المجال ودعا الطالبات إلى الاستفادة من هذا المختبر في الأبحاث العلمية وزيادة الوعي والثقافة.

وقدم رئيس مجلس بلدي بدرس محمد مرار شكره العميق لمدير التربية والتعليم على مشاركته المتواصلة وسياسته الداعمة لمدارس القرية، كما أعرب عن شكره وتقديره لأبن القرية عبد الله يعقوب على التبرع بافتتاح مختبر الحاسوب الثاني في مدارس البلدة، واعتبر ذلك من صميم الانتماء والمحبة والواجب تجاه أهل بلدته وطلابها.

واعتبر عبد الله يعقوب ما تقدم به من تبرع لمختبر الحاسوب بمثابة التعبير عن حبه وانتماءه لهذا البلد الذي نشأ وتربى فيه بين أهله، ونصح الطالبات إلى أهمية مواكبة التكنولوجيا الحديثة لا سيما تكنولوجيا الحاسوب والانترنت التي تغذي المعرفة بالعلوم والثقافات المختلفة.