الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الاغاثة: 37% من الاناث ذوات الاعاقة لم يلتحقن بالتعليم

نشر بتاريخ: 22/07/2012 ( آخر تحديث: 22/07/2012 الساعة: 14:17 )
غزة-معا- نظمت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في قطاع غزة، جلسة حوارية مفتوحة مع مدراء وممثلي المؤسسات الاهلية النسوية العاملة في قطاع غزة بهدف وضع آليات لتفعيل وتعزيز دور المؤسسات النسوية تجاه الإناث ذوات الاعاقة ضمن سياساتها وبرامجها.

في بداية اللقاء قدم د .بسام زقوت مدير المشاريع في جمعية الإغاثة الطبية مداخلة حول التمييز اتجاه ذوات الاعاقة، وتطرق الى واقعهن على صعيد التعليم والاندماج الاجتماعي والتشغيل وبعض مهارات الحياة اليومية وغيرها بناء على دراسة ميدانية اجريت في قطاع غزة شملت 336 شخص من ذوي الاعاقة.

وقال د. زقوت إن نسبة الإناث ذوات الاعاقة الذين لم يلتحقن بالتعليم وصلت إلى 37% ، وأن 21% ممن التحق بالتعليم تركوه بعد فترة لاسباب عديدة منها الحالة الصحية والصعوبات المادية وصعوبات التنقل وتعب الاهل. وان 3% فقط من الإناث يعملن، في حين أن 79% منهن لديهن القدرة على العمل، ولكن لم يتمكن من الحصول على فرصة للعمل بسبب البطالة والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها القطاع.

من جانبها استعرضت روز المصري من جمعية العطاء الخيرية رؤية قطاع المرأة بشبكة المنظمات الأهلية وتطرقت الى دور المؤسسات النسوية في التدخل من أجل تحسين الظروف المعيشية لهذه الفئة مع ضرورة تمكين النساء ذوات الإعاقة من الاندماج ضمن المجتمع والمشاركة في مراكز صنع القرار.

وبينت أن المؤسسات الاهلية النسوية تتعامل مع الاناث ذوات الاعاقة بدون تميز وأن البرامج تقدم بشكل شامل وأن قطاع المرأة يعمل على إعداد كوادر نسوية لديهن القدرة على تطويع البرامج من أجل موائمتها للجميع خاصة الإناث ذوات الاعاقة.

من جهته ذكر مصطفى عابد مدير برنامج التأهيل في الإغاثة الطبية ان هذه الجلسة الحوارية اقيمت بمشاركة العديد من المؤسسات الاهلية النسوية ضمن مشروع تحسين الظروف المعيشية والدمج المجتمعي ومناصرة قضايا ذوي الاعاقة في لبنان والاردن وفلسطين بالشراكة مع مؤسسة MPDLالاسبانية والذي يهدف تحسين الظروف المعيشية وتمكين الاشخاص ذوي الاعاقة والعمل علي تحقيق الاندماج لهم داخل المجتمع وتسهيل وصول الاشخاص ذوي الاعاقة الي المدارس العادية مع موائمة هده المدارس لهم وتبني القضايا الاساسية والعمل علي الدفاع عنها وخاصة قضية التشغيل والحق في التعليم.