السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسير أشرف أبو ذريع يستغيث لانقاذ حياته والاسرى المرضى

نشر بتاريخ: 22/07/2012 ( آخر تحديث: 22/07/2012 الساعة: 18:34 )
رام الله - معا - وجه الأسير أشرف أبو ذريع من الخليل والمحكوم بالسجن 6 سنوات رسالة من سجنه في "عيادة الرملة" حيث يقبع، عبر محامية نادي الأسير التي قامت بزيارته.

قال فيها :" الله اكبر الله اكبر يا عرب يا مسلمين ويا شعب فلسطين إلى متى إلى متى تتركون أسراكم الأبطال في السجون يموتون وخاصة الأسرى المرضى الذين هم يصارعون الموت البطيء في السجون فمنهم المقعد ومنهم مريض القلب والأمعاء والكلى وأقصد بالمقعد من لا يستطيع أن ينام ولا يعرف النوم، ومريض القلب من لا يستطيع النبض إلا عن طريق البطارية، ومريض الأمعاء لا يعرف طعم الطعام إلا طعم الدم، ومريض الكلى الذي لا يعرف طعم الماء، إلى متى إلى متى انتم تعرفون مفاتيح هذه السجون، الشهيد زهير لباده الذي ضحى من اجل فلسطين وشعبها كان يطلب من الطبيب الجزار أن يجري له فحص إلا أن الجزار كان يقول له ليس لدي وقت فتركه حتى خرج الماء من فمه وانفه وهو يقول يا الله يا الله أنا بموت يا إخوان ونحن راقدين على أسرتنا ولا نستطيع أن نوقف دموعنا الحرة، ونكتفي بقول لا حول ولا قوة إلا بالله، أنا أقول يا شعبي تساوت عندنا الأفراح والأحزان وتبلدت أحاسيسنا ففقدنا الشعور بالمسؤولية واستسلمنا إلى نوم عميق، ارتفع شخيرنا حتى ضجت منه شعوب الأرض".

يا شعب فلسطين انتم شعب الجبارين كما قال الشهيد القائد أبو عمار رحمة الله والذي حوصر في رام الله والعرب ينظرون إلى شاشات التلفاز ولا يستجيبوا إلى ندائه وتركوه حتى قتلوه.