أبو ليلى: مطلوب ترجمة الدعم العربي لتمكين السلطة من مجابهة التحديات
نشر بتاريخ: 22/07/2012 ( آخر تحديث: 22/07/2012 الساعة: 18:11 )
رام الله- معا- دعا النائب قيس عبد الكريم أبو ليلى رئيس لجنة القضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لجنة مبارده السلام العربية إلى ترجمة الدعم العربي على ارض الواقع لتمكين السلطة من مجابهه كافة التحديات التي تواجهها من عمليات تهويد للمدينة المقدسة وكذلك الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تستهدف كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال النائب أبو ليلى "إن المطلوب حاليا من لجنة المتابعة العربية والدول العربية دعم عملي للمسعى الفلسطيني في التوجه للأمم المتحدة للحصول على مكانه دولة غير عضو في المنظمة الدولية بعد أن وصلت العملية السلمية إلى طريق مسدود جراء التعنت الإسرائيلي وإصرار حكومة الاحتلال على مواصلة الاستيطان وسياسة نهب الأرض.
وأشار أبو ليلى إلى أن ذلك الدعم لا يقتصر فقط على توظيف الثقل الدبلوماسي من اجل حشد التأييد لهذه الخطوة ، وإنما في توظيف الطاقات العربية لمواجع أي خطوات انتقامية قد تتخذ من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أو حليفها الولايات المتحدة الأمريكية سواء على الصعيد السياسي أو المالي أو غيرة، في ظل التلويح الدائم من قبل الاحتلال بوقف عائدات ومستحقات الضرائب للسلطة الوطنية.
وشدد النائب أبو ليلى على ضرورة أن تستخدم الدول العربية كافة وسائل الضغط المتاحة لديها للتأثير على الولايات المتحدة من اجل إجبارها على اتخاذ قرار غير منحاز لحكومة الاحتلال، وإجبارها على عدم تعطيل المسعى الفلسطيني والعربي بالتوجه للأمم المتحدة للحصول على دولة غير عضو فيها.
وطالب أبو ليلى الدول العربية: "أن تضع كل إمكانياتها الاقتصادية والسياسية على الصعيد الدولي لخدمة هذا الهدف ، وتضغط على عواصم القرار وبشكل خاص واشنطن والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ، من خلال استخدام العلاقات السياسية والاقتصادية ، مع هذه الدول كوسائل للضغط عليها".