خطوة للامام ......يتبعها سابقة غير قانونيه لاتحاد الكرة بقلم خالد القواسمي

بيت لحم - معا - ما تناقله الصحافة المحلية والاخبار الوارده من مجلس اتحاد كرة القدم ولجنة مسابقاته ،عن بدء التحضير لانطلاقة جديده لبطولة الكاس والدرع ،ربما يعطي بارقة أمل في عودة جزئيه لمعشوقة الجماهير ،رغم اننا كرياضيين واعلاميين نتوق شوقا ، لايجاد حل للاشكاليات والعقبات ،التي تعترض طريق النجاح ،والمقصود هنا الخروج من حالة انعدام الوزن وانعدام الثقة بين الاتحاد وعموميته،وكذلك اصلاح ما افسدته التشنجات والتصريحات والاختلافات الصاخبة بين اعضاء الاتحاد التي لا تخفى على احد،حبذا لو انهم يصحوا للعمل على وضع اسس وضوابط وانظمه واضحة لا لبس فيها ,تعرض على الهيئة العمومية للنقاش ،خاصة على نطاق النظام الداخلي وآلية الانتخابات والدوري العام ,للخروج من حالة التوهان وينهي حالة من الصراع الدائم ،وما يلفت للانتباه الصحوه المتأخره للجنة المسابقات ،في قضية الاعتراضات والدعوه للبت بأمرها بعد نوم وسبات عميق.
وما يؤخذ في مجمل ما تناقلته الصحافة الرياضية بكافة اشكالها وانواعها ،على لسان لجنة المسابقات وهو الاخطر ،وسابقة غير قانونيه ،في عملية اعطاء الفرصة للانديه التي ترغب بضم خمسة لاعبين من لاعبي اندية المناطق التي لم يحالفها الحظ بالصعود،وتجيير ذلك لصالح الاندية التي لا تزال في انتظار العودة للملاعب لاكمال ما بدأه الاتحاد فيما يسمى الدوري العام،وهذا الامر يعتبر بمعناه الحقيقي ، يعني تحرير للاعبي اندية المناطق،وهذا مخالف ويضر بمصلحة تلك الانديه،ويعني شطبها وتفريغها وخلق مشاكل هم في غنى عنها،علما بان الجميع يدرك بضرورة تخفيض عدد الاندية المنضويه تحت لواء اتحاد القدم،ولكن لايعني ذلك الالتفاف على الانديه ،وهنا استشف بان هنالك امرا ما يحاك بليل ،فلمصلحة من سيؤخذ مثل هذا القرار...؟ بالتاكيد لمصلحة الانديه التي لها نفوذ وسطوه ،ويعنيها مثل هذه الخطوة ، كان من الاجدر على الاتحاد ولجنة مسابقاته أن اعلنت عن فترة تحرير للاعبين قبل انطلاق الدوري ،لا ان تعمل على اعادة قيد للاعبين ،وعلى سبيل المثال لا الحصر،فجميعنا يعلم الاشكالية التي حصلت للاعب ايمن صندوقه وبين ناديه،والسبب معروف ،فقد مرت سنوات على انضمامه لللقلعة البيضاء ،وحاول مرارا وتكرارا للتحرر من ملاك النادي،ولم يستطع ،نظرا للقوانين الغريبه للاتحاد،وهنا اطرح قضية اللاعبين لجميع الفئات والدرجات،متى يتحرر اللاعبين ،اما آن الاوان لتغيير الانظمه والقوانين الخاصه باللاعبين ،ام اننا نعيش عصر الاستعباد،وصدق الفاروق عمر عندما قال مقولته الشهيره(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا) ،الم يحن الوقت للتغيير ،على اقل تقدير تحرير اللاعبين مطلع كل دورة انتخابية للاتحاد ليس اكثر ،فكثير من اللاعبين قد ضاقوا ذرعا بما يحدث لهم،فيا اتحادنا الموقر حذاري من اقرار خطتكم،ربما يقول البعض بان مثل هذا الاجراء سيؤدي الى ارتفاع المستوى العام للفرق ،نعم انا اشاطر هذا الراي ،ولكن على حساب من.....؟ولمصلحةمن......؟فاذا ما اراد الاتحاد ليعلن عن تطبيق آالية شبه الاحتراف وتطبيقها على الجميع،وكما يبدوا بأن أولي الامر في الاتحاد وبعد عودتهم من غفوتهم الطويله واخذهم قسطا وفيرا من احلام اليقظه ،يحاولون تطبيق احلامهم ،لتصبح حقيقه غير مقنعه، وهدفها مصلحه للبعض ودمار وخراب للاخرين،وبالمناسبه هذا امر بحاجه لاقرار من الهيئة العموميه ،فالانظمه والقوانين لاتجزأ لفئه دون اخرى،فهل تقبل القاعده الرياضية بالتجزأه ،ام اننا تعودنا على التمييز والتفرقه،الا يكفي اندية المناطق التمييز والتهميش في الكثير من الامور،وخاصة في مسألة احتساب النقاط في اجتماعات الهيئة العمومية ،وهنا كيف ترتضي اندية المناطق ،ان تقبل بنقطه في عملية التصويت فيما يحصل الاخرون على ثلاث نقاط،اليسوا هم باعضاء هيئه عموميه ،ويسددون ما يترتب عليهم من اشتراكات ،فكيف نفرق بين عضو هيئه عموميه وآخر,اليس هذا معيبا ،فهنالك افضليه للتميزمتبعه في العديد من الدول ،متمثله بزيادة عدد اعضاء اندية الدرجة الممتازه تحت قبة مجلس الاتحادبفارق عضو او عضوين ،مع انصاف باقي الدرجات ،فلا داعي للتمييز والتفرقه بعمليه التصويت ،ولا داعي للخطوات غير المدروسه يا اتحادنا المتخبط والمتثاقل.