"قيادات"وجمعية الجليل تحتفلان بتوقيع اتفاقيات رعاية بحوث علميةاقتصادية
نشر بتاريخ: 24/07/2012 ( آخر تحديث: 24/07/2012 الساعة: 11:50 )
رام الله - معا- احتفلت مؤسسة قيادات وجمعية الجليل في رام الله بتوقيع 5 أتفاقيات مع باحثين فلسطينيين لمساندة أجراء بحوث علمية.
ويأتي هذا الأحتفال ضمن مشروع الشراكة من أجل المناصرة والتكنولوجيا والريادة PATENT والممول من الأتحاد الاوروبي.
ويهدف المشروع الى دعم الأبحاث العلمية ضمن سعي مؤسسة قيادات إلى الأستثمار في المبادرات الأبداعية لمساندة اندماج الأقتصاد
الفلسطيني في أقتصاد المعرفة العالمي.
ونصت الأتفاقات الموقعة على مساندة 5 مشاريع بحثية في مجالات المياه، البيوتكنولوجيا، والصحة وستقوم المؤسستان على مدار العامين القادمين بتوفير المختبرات والتجهيزات اللازمة لتطور هذه المشاريع البحثية والإشراف عليها من قبل باحثين متخصصين ومساعدتهم في تسجيل براءات الأختراع وحقوق الملكية الفكرية إضافة إلى التشبيك بينهم وبين المستثمرين والقطاع الخاص حتى يتمكن الباحثون من طرح مخرجات مشاريعهم في الأسواق المحلية والعالمية.
وتحدث في هذا الاحتفال "كر عواودة مدير جمعية الجليل عن دور الجمعية البارز في مساندة الحقوق الصحية والبيئية للمواطنين العرب في الداخل إضافة إلى الدور الحيوي الذي يلعبه مركز الأبحاث التطبيقية في مجال مشاريع البحث والتطوير والمساندة التي يوفرها المركز للباحثين العرب، ذاكراً أن المركز يعد حالياً الأول في مجال نشر الأوراق البحثية المنقحة والاستفادة من نتائج البحوث في تطوير شركات ناشئة تعمل على طرح تطبيقات تلك الأبحاث في الأسواق المحلية والعالمية.
وأشار عواودة إلى أهمية التعاون مع مؤسسة قيادات في تبادل الخبرات بين الفلسطينيين على جانبي الخط الأخضر.
وأكد مدير مؤسسة قيادات شادي العطشان خلال الأحتفالية على أهمية الأستثمار في الأقتصاد المبني على المعرفة نظراً لقدرة الشركات الناشئة العاملة في هذا القطاع على أن تكون رافعة لعملية تنمية اقتصادية في فلسطين.
وأكد العطشان على ضرورة تفعيل التعاون بين المؤسسات الفلسطينية في الداخل، وخصوصاً المعنية بالبحث والتطوير من جهة والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني في أراضي السلطة الفلسطينية من جهة أخرى كعامل أساسي في نقل المعرفة للمؤسسات والأفراد والبناء على تجارب المؤسسات الفلسطينية في الداخل.
وعبر عن شكره الجزيل لجمعية الجليل على حرصها على تسخير كافة خبراتها وإمكانياتها لتنفيذ أنشطة المشروع.وشكر العطشان بعثة الأتحاد الأوروبي في فلسطين والشركاء المؤسسة الآخرين في عملية التنمية وعلى رأسهم مؤسسة التعاون وغيرها من المؤسسات.
وقدم الباحثون خلال ورشة العمل عروضاً تقديمية حول الأفكار والمشاريع التي سيدعمها المشروع وسيترجمها لأعمال تجارية. حيث قدم كل من السيدة زهرة الجعبري ود. عادل شلاطة ود. عصام صباح عروضاً تقديمية حول افكار البحوث.
وأوضحت الباحثة زهرة الجعبري أنها ستسعى من خلال بحثها إلى تطوير نوعية جديدة من القمح تكون قادرة على الصمود في حالات الجفاف، حيث ستقوم بعزل الجينات المسؤولة عن البحث وعن تخزين المياه وتحويها بحيث تكون موائمة لبية تقل فيها كميات المياه. ومن المتوقع أن يكون لهذا البحث تطبيقات عملية في المناطق الجافة وشبه الجافة ستساهم في زيادة أنتاجية هذه السلعة الأستراتيجية.
وتحدث د."عادل شلاطة" عن مسعاه لعزل جينات محددة تسبب الموت المبكر في الخلايات البشرية حيث سيدرس الطرق المتاحة لأستخدام نتائج هذا البحث في تطوير علاج يهاجم الخلايا السرطانية ويستعمل لعلاج أمراض السكري والسمنة الزائدة في نفس الوقت.
وفي عرضه التقديمي اوضح الكتور عصام صباح أنه يسعى لانتاج منقي للمياه بحيث يستطيع كل بيت الحصول عليه بسعر منافس.
ويعمل المنقي عن طريق عزل الشوائب والبكتيريا والفيروسات الموجودة في المياه باستعمال الرمل وبعض أنواع الصخور بالاضافة الى بعض المعادن المضافة.