الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

شهادات على ارتفاع وتيرة الاعتداء الجسدي على الأسرى

نشر بتاريخ: 24/07/2012 ( آخر تحديث: 25/07/2012 الساعة: 09:07 )
رام الله- معا- أفاد تقرير صادر عن وزارة الأسرى أن وتيرة التعرض بالضرب للأسرى داخل السجون قد تصاعدت في السنوات الأخيرة حيث تعرض عدد من الأسرى إلى الضرب الجسدي المبرح على يد السجانين وقوات نحشون أدت إلى إصابة الأسرى بجروح وعاهات دائمة.

وقال التقرير مستندا إلى عدد من شهادات الأسرى أن كافة الشكاوي التي يتم رفعها من قبل الأسرى لا يتم البت فيها وإنما إهمالها، موضحا أن عدد من الأسرى فقد الذاكرة بسبب الاعتداء الوحشي عليه كحالة الاسير جهاد أبو هنية الذي تعرض للضرب المبرح على الرأس في سجن مجدو عام 2009 أدى إلى فقدانه الذاكرة ولا يزال وضعه الصحي صعب للغاية.

وقال تقرير الوزارة أن موجة الاعتداء الفردي على الأسرى تزايدت خلال محاولات إجبار الأسرى على فحوصات أل DNA ،كما جرى مع الاسير عباس السيد وعوض الصعيدي اللذان تعرضا لضرب قاتل على يد السجانين في أقسام العزل.

وذكر تقرير الوزارة عددا من شهادات الأسرى وهي:

1-الاسير شعب حنني : كسر في الجمجمة :
أفاد الاسير الفلسطيني شعب حنفي مصطفى حنني سكان بيت فوريك نابلس 33 عاما المحكوم بالسجن عشرة أعوام لمحامي وزارة الأسرى رامي العلمي انه في بداية اعتقاله تم ضربه على رأسه في سجن شطة مما أدى إلى حصول كسر في جمجمة الرأس وأصبح عنده فراغ في الجمجمة نتيجة الكسر.

وقال أنه خلال الإضراب لمفتوح عن الطعام الذي خاضه الأسرى في شهر نيسان الماضي تعرض لاعتداء في سجن عسقلان وتم ضربه على رأسه مرة أخرى، وأنه لا يأخذ سوى أدوية مسكنة تسبب له الخمول وعدم القدرة على التركيز والنوم لساعات طويلة.

وقال أنه لا يعرف طبيعة الدواء الذي يأخذه وفي حالة عدم تناوله يصيبه صداع شديد وآلام مبرحة إلى درجة انه يضرب رأسه في الحائط والأرض من شدة الألم مما يؤدي إلى دخوله في حالة إغماء.

2-الاسير محمد دعدوش: إصابة بالغة في الرأس.
أفاد الاسير محمد احمد دعدوش، 32 عاما سكان مدينة نابلس المحكوم بالسجن 7 أعوام لمحامي وزارة الأسرى كريم عجوة انه تعرض لاعتداء وحشي خلال وجوده في سجن ايشل يوم 20/4/2012 على يد وحدات نحشون القمعية التي اقتحمت السجن بحجة التفتيش، وخلال ذلك أصيب برأسه بشكل بالغ جدا جراء هذا الاعتداء.

الاسير قال أنه منذ ذلك الوقت وهو يشعر بآلام شديدة وحادة في رأسه، وأن الألم الذي يشعر به لا يمكن تحمله، ولا يعطى سوى دواء يسمى (أوبتالجين) وهو ليس أكثر من مسكن.

وقال انه تقدم بشكوى ضد قوات نحشون التي اعتدت عليه ولم يتم الرد على هذه الشكوى، وهو يعاني من عدة أمراض أخرى كالقرحة والفتاق ولا يقدم له العلاج اللازم.