السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسرى المقالة: الاسير يسري عطية المصري يعيش اوضاعا صعبة

نشر بتاريخ: 24/07/2012 ( آخر تحديث: 24/07/2012 الساعة: 13:14 )
غزة-معا- قالت وزارة الاسرى في الحكومة المقالة ان الأسير يسري عطية المصري 30 عاماً والقابع في معتقل نفحة الصحراوي يعيش اوضاع معيشية صعبة حيث شبح المرض يلاحقه من كل جانب في ظل رفض مصلحة السجون الاسرائيلية تقديم العلاج اللازم له، أو حتى عرضه على طبيب مختص يشخص الحالة المرضيه التي يعاني منها ، أو اجراء عدة فحوصات بسيطة لجسمه.

واكدت والدة الاسير الحاجة سبيته 65 عاماً والتي سمح الاحتلال لها بزيارة ابنها ضمن الدفعة الثانية من أهالى الاسرى الذين سمح الاحتلال هم بزيارة أبنائهم داخل السجون بعد انقطاع دام اكثر من ستة سنوات وسط اجراءات امنيه معقدة .. تؤكد أن حالة أبنها الصحية خطيرة وصعبة للغاية لدرجة أنها لم تتعرف عليه للوهلة الأولى عندما رأته من خلف الحاجز الزجاجي الذي يفصل بينهما من شده المرض الظاهرة عليه وتغيير لونه ، ولم تتاكد أن هذا ابنها الى من خلال الحديث معه عبر سماعة هاتف خارجية تستخدم للتحدث بينهما.

واضافت والدة الاسير إن ابنها بدأ شاحب اللون هزيل الجسد لا يقوى على الحركة ويشتكى من آلام متواصلة في البطن والصدر إضافة إلى موجات سخونة ودوخان، وخدلان في أطرافه الأربع، بحيث أصبح لا يستطيع القيام أو المشي، وضعف في النظر حيث اصبح لا يستطيع القراءة بسبب كمية الضباب الموجود على عينيه وضيق في النفس، وافرازات ذات ألوان متعددة يفرزها جسده ، ورائحة حرق تخرج من فمه، وحالات إغماء وسط تسارع في دقات القلب.

وتبين أن يسري شارك زملائه الأسرى في خوض اضراب مفتوح عن الطعام في منتصف ابريل الماضي للمطالبة بحقوقهم المسلوبة من قبل مصلحة السجون رافضا ايقاف اضرابه بسبب مرضه، وأن مصلحة السجون ترفض عرضه على طبيب مختص أو حتى السماح لمحامي بزيارته والإطلاع على وضعه الصحي ، حيث يتعرض لتنكيل وتعذيب متواصل بين الحين والآخر وحتى حين ينقل إلى مستشفي سجن الرملة فإن الجنود ينهالوا عليه بالضرب والتنكيل طوال الطريق مما يدفعه الى عدم الطلب لزيارة الطبيب خوفا من تعرضه للتعذيب والضرب.