التلاوي يدين تصريحات المدعي العام الإسرائيلي بشأن المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 24/07/2012 ( آخر تحديث: 24/07/2012 الساعة: 13:11 )
رام الله- معا- أدان الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي التصريحات التي أدلى بها المدعي العام الإسرائيلي يهود فاينشتاين عن أن (المسجد الأقصى هو جزء لا يتجزأ من أراضي إسرائيل).
وشدد الأمين العام التلاوي خلال تصريحه بأن ما قاله فاينشتاين يدل على إصرار الإحتلال الإسرائيلية وحكومته على إستمرار تنفيذ أبشع الممارسات العنصرية والتهويدية في مدينة القدس، وإستمرار الإعتداءات على ممتلكاتنا الثقافية والتراثية في المدينة، والعمل على طمس كافة المعالم الحضارية العربية والإسلامية في المدينة، والقضاء على أية محاولات لإستعادة عملية السلام والعمل من أجله وإحلاله في إطار الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه أولاً، وفي إطار قرارات الأمم المتحدة الخاصة بمدينة القدس ووضعها الجغرافي والديموغرافي واستناداً لمبادئ القانون الدولي بما في ذلك إتفاقيات جنيف 1949 والبروتكولان المكملان لها، ومعاهدة لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية اثناء النزاعات المسلحة لعام 1954 والبروتوكولان المكملان لها، وأضاف ان الإحتلال الإسرائيلي يصر على إحتلاله للمدينة ويضرب بعرض الحائط القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة في الأمم المتحدة والتي تعتبر القدس جزء لا يتجزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م.
وثمن التلاوي البيان الرافض والمندد الذي صدر عن المجموعة العربية لدى اليونسكو وسرعة تحركهم بالرد على تصريحات المدعي العام الإسرائيلي فاينشتاين بشأن المسجد الأقصى، مؤكداً على أن مدينة القدس هي موضع إجماع وإتفاق للأمة العربية شعوباً وحكومات وأنظمة، ونصرتها واجب أخلاقي ووطني ومسؤولية الأمتين العربية والإسلامية كافة.
وأوضح أن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ستبقى دوماً حاضرة في القدس، وستعمل على توفير ما أمكن لدعم صمود المقدسيين والمؤسسات التربوية والثقافية والعلمية، والمؤسسات العاملة في مجال حماية التاريخ والتراث الثقافي والإثار والإتصال والإعلام وغيرها من مؤسسات، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع المنظمات الدولية والإسلامية والعربية (يونسكو،إيسيسكو،ألكسو)، هذا ما يحتمه علينا واجبنا الأخلاقي والوطني والوظيفي لصد كافة المحاولات والمؤامرات التي تحاك ضد المدينة المقدسة وأهلها المرابطين فيها والمدافعين عنها.