الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التجمع الإعلامي يبحث سبل التعاون المشترك مع مؤسسات إعلامية بغزة

نشر بتاريخ: 24/07/2012 ( آخر تحديث: 24/07/2012 الساعة: 18:22 )
غزة- معا- بحث التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني سبل التعاون المشترك مع عدد من المؤسسات الإعلامية الفاعلة في قطاع غزة، وذلك على هامش حملة "محبة ووفاء" التي ينظمها التجمع بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك لدعم الإعلام الفلسطيني المقاوم.

وضم التجمع توفيق سليم رئيس التجمع، ورضوان أبوجاموس أمين السر، وأكرم دلول مسؤول إقليم غزة، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية في الإقليم.

والتقى الوفد في زيارات منفصلة، مدير مركز يافا للإعلام داود شهاب، والمدير التنفيذي لإذاعة صوت القدس م.رباح مرزوق، ومدير إذاعة صوت الأسرى طارق عز الدين.

وتحدث سليم عن الجهود التي يبذلها التجمع الإعلامي في سبيل خدمة الصحفيين والإعلاميين من خلال تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية التي تهدف إلى الارتقاء بقدراتهم وتطوير إمكاناتهم المهنية بما يعزز دورهم في العملية الإعلامية الفلسطينية.

وأشار سليم إلى أن التجمع بصدد الإعلان قريبا عن جملة من الدورات التدريبية التي تهم قطاع الإعلاميين خاصة فئة الخريجين وطلبة الصحافة والإعلام الذين هم في أمس الحاجة إلى من يأخذ بأيديهم ويُمكّنهم من شق طريقهم في معترك الحياة العملية.

وثمن رئيس التجمع الدور الكبير الذي تبذله المؤسسات الإعلامية المذكورة في خدمة المجتمع الفلسطيني وتعزيز ثقافة المقاومة ومواجهة الماكنة الإعلامية الإسرائيلية التي تهدف إلى إضعاف النسيج الداخلي الفلسطيني وصرفه عن أولوياته وثوابته المركزية.

واتفق الوفد مع مدراء المؤسسات الإعلامية على تعزيز سبل التعاون وتنفيذ برامج مشتركة بما يخدم المجموع الصحفي الفلسطيني والنهوض بواقعهم المهني.

من جانبهم عبر مدراء المؤسسات الإعلامية عن شكرهم للتجمع الإعلامي مثمنين دوره في خدمة الصحفيين الفلسطينيين وتبني همومهم وقضاياهم والدفاع عنها.

وفي ختام الزيارات قدم الوفد هدايا تذكارية تقديرا منه لدورها في إثراء الساحة الإعلامية الفلسطينية المقاومة.

ويشار هنا إلى أن حملة "محبة ووفاء" التي ينظمها التجمع الإعلامي خلال شهر رمضان المبارك، تأتي في سياق تعزيز سبل التعاون مع المؤسسات الإعلامية الفاعلة في قطاع غزة، كما أنها تأتي من باب الوفاء لتلك المؤسسات لما تقدمه من خدمة جليلة للمجتمع الفلسطيني والوقوف بجانبه وتعزيز صموده، إلى جانب دورها الكبير في فضح جرائم الاحتلال ومشاريعه التصفوية التي تهدف إلى تذويب القضية الفلسطينية.