أمسية رمضانية على شرف اختتام مخيم الدمج الصيفي في عصيرة الشمالية
نشر بتاريخ: 26/07/2012 ( آخر تحديث: 26/07/2012 الساعة: 14:47 )
نابلس- معا - احتفل مساء امس برنامج التاهيل المجتمعي التابع لكل من جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية وجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني وبالشراكة مع بلدية عصيرة الشمالية باختتام مخيم الدمج الصيفي " القدس الحادي عشر " وذلك ضمن امسية رمضانية اختتامية حضرتها العديد من المؤسسات المعنية والمنظمة بالاضافة للمتطوعين وعدد من ذوي الاعاقة واهاليهم وبلدية سبسطية.
وافتتحت الامسية والتي عقدت في مقر مدرسة بنات عصيرة الشمالية الاساسية بكلمة ترحيبية القاها الشاب محمد جودت ممثلا بها ادارة المخيم الصيفي والتي اثنى عبرها على كافة الجهود التي بذلت ومن جميع الاطراف لانجاح المخيم الصيفي وجعله في القمة .
ومن جانبه اثنى المدير الاقليمي لبرنامج التأهيل المجتمعي في الشمال د.علام جرار وخلال كلمته على الجهود الطيبة التي بذلها لانجاح المخيم مشيدا على وجه الخصوص بجهود سواعد التأهيل ومتطوعي بلدة عصيرة والتي وصفها بالمميزة والنوعية لافتا الى اهمية التكاتف المؤسساتي والدور الذي لعبه في انجاح المخيم وتحقيق هدفه الجوهري والقاضي بدمج الاشخاص ذوي الاعاقة في كافة البرامج والانشطة المختلفة وبما يكفل مساعدتهم على تطوير ذاتهم والتخفيف من معاناتهم.
وبدوره اكد رئيس بلدية عصيرة الشمالية السيد عمر ياسين على اهمية دمج الاشخاص ذوي الاعاقة في كافة مناحي الحياة وعلى حقهم في حصولهم على كافة الحقوق ومنها الحق في التعليم والترفيه مثنيا في ذات السياق على دور برنامج التأهيل المجتمعي وسواعده في انجاح المخيم بالاضافة للمؤسسات الداعمة الاخرى.
وفي سياق متصل اشار يزيد جوابرة ممثلا لبنك القدس الى اهمية دمج الاشخاص ذوي الاعاقة ودوره في مساعدتهم على تحسين وضعهم واحقاق حقوقهم مؤكدا في الوقت عينه على اهمية قيام كافة المؤسسات بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه الفئات المهمشة في المجتمع .
وعبر د.محمد صوالحة ممثل جمعية بيت الصداقة عن سعادته بنجاح المخيم الصيفي النوعي على حد تعبيره واصفا الجهود التي بذلت لانجاحه ومن كافة المؤسسات والشخوص بالمثمرة داعيا الى تكرار هذه التجربة الفريدة في السنوات القادمة لما فيها من فائدة كبيرة تصب في صالح الاطفال عامة وذوي الاعاقة على وجه الخصوص.