الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي: الإحتلال يتلاعب بمشاعر أهالي أسرى قطاع غزة

نشر بتاريخ: 26/07/2012 ( آخر تحديث: 26/07/2012 الساعة: 18:47 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تتلاعب بمشاعر أهالي أسرى قطاع غزة فيما يتعلق بزيارة الأسرى في محاولة لقتل ملامح الفرح لدى الأسرى وذويهم .

وقال الوحيدي أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر كانت قد أعلنت خلال اجتماع مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وأهالي أسرى قطاع غزة في وعلى لسان السيد باتريك جايزاست عن زيارة أولى تجريبية وفي ظل ترتيبات أمنية في 16 يوليو 2012 لعدد 25 أسير من سكان القطاع وبعدد 47 زائر من أمهات وزوجات وآباء الأسرى دون الأطفال وبشروط عنصرية إسرائيلية بعدم اصطحاب الأطفال وما يلزم الأسرى من كانتينة وملبوسات ومأكولات إلى جانب مطالبة الأهالي بتجديد بطاقات الهوية ما قبل العام 2003 .

وذكر أن الصليب الأحمر كان قد أعلن عن زيارة ثانية في الإثنين الموافق 23 يوليو 2012 لعدد 50 أسير فلسطيني ثم انخفض العدد إلى 40 أسير ثم إلى 29 أسير فلسطيني بعدد 33 زائر من ذويهم ودون اصطحاب الأطفال من أبناء الأسرى .

وأشار نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة كانت قد أبلغت السبت الموافق 21 يوليو 2012 عدد من أهالي الأسرى بسماح إدارة مصلحة السجون لهم بالزيارة وفي يوم الأحد 22 يوليو 2012 أعاد الصليب الأحمر إتصاله بالأهالي مفيدا بمنعهم من الزيارة وأنه تلقى قائمة من الإسرائيليين غير واردة أسمائهم فيها .

وبحسب الحاجة " أم محمد " والدة الأسير أحمد عبد الكريم مسلم أبو عكر من سكان خانيونس وهو من مواليد 8 / 12 / 1981 ومعتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 26 / 8 / 2001 ومحكوم 15 عاما وبلدته الأصلية صرفند العمار فإن الصليب الأحمر قام بالإتصال بهم مبلغا أسفه عن عدم ورود اسمهم في قائمة الزيارة الثانية.

وأفاد الوحيدي بأن هذه الممارسات من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية والتجزئة العنصرية للزيارة تأتي في سياق الحرب النفسية والعقوبات المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين وذويهم مشددا على أن زيارة الأسرى وبشكل كامل هي حق طبيعي وحق قانوني وإنساني كفلته كافة المواثيق والأعراف والإتفاقيات الدولية والإنسانية.

ودعا الوحيدي الصوت الشعبي والحقوقي والإعلامي والقانوني والإنساني للخروج من دائرة الصمت إلى دائرة مواجهة القرارات والقوانين والسياسات العنصرية الإسرائيلية الهادفة لإبادة الروح والجسد والذاكرة الفلسطينية.