السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فروانة يشيد بالجهود التي بذلت لانهاء أزمة العلاج بالخارج

نشر بتاريخ: 27/07/2012 ( آخر تحديث: 27/07/2012 الساعة: 03:02 )
غزة- معا- أشاد الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ، بكافة الجهود الرسمية والمؤسساتية والشخصية التي بذلت لإنهاء أزمة دائرة العلاج بالخارج لا سيما من قبل د.إياد السراج والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وشبكة المنظمات الأهلية، والتي أثمرت عن إعادة فتح مكاتب دائرة شراء الخدمة ( العلاج في الخارج ) بغزة وعودة المدراء والموظفين الذين يتبعون لوزارة الصحة برام الله للعمل في مكاتبهم اعتباراً من صباح امس الخميس بعد إغلاق استمر لأكثر من أسبوع.

وكان المقر قد أغلق لأكثر من أسبوع من قبل وزارة الصحة في الحكومة المقالة بغزة، بداعي قيام د.هاني عابدين وزير الصحة برام الله بتغيير مدير الدائرة وتشكيل لجنة فنية جديدة ( اللجنة الطبية العليا للعلاج في الخارج )، دون التنسيق والتوافق بين وزارتي الصحة في كل من رام الله وغزة .

وقال فروانة : بأن المرضى وذويهم قد عانوا كثيرا طوال فترة إغلاق مكتب دائرة العلاج بالخارج، وبسبب صعوبة إجراء التحويلات لمشافي خارج قطاع غزة للحالات الحرجة ، وتوقفها للحالات التي كانت تستدعي المراجعات واستكمال العلاج، مما شكل تهديدا لحياة المرضى في ظل النقص الحاد وضعف الإمكانيات في المستشفيات الفلسطينية بغزة.

وأضاف : ان إعادة فتح مكتب دائرة العلاج بالخارج واستئناف العمل به، والشروع منذ الصباح باستقبال المراجعين واستلام طلبات جديدة، أثار مشاعر الفرح والسرور لدى المرضى وعائلاتهم ، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح، تستدعي دعمها وتطويرها.

واستمرار الحوار الهادئ والهادف ( وفقاً لما تم الاتفاق عليه ) لتذليل العقبات، وإزالة أسباب الخلاف بالكامل، بما يضمن استمرار استصدار التحويلات للخارج ليس فقط للحالات الحرجة، وإنما أيضا للحالات التي تتطلب المراجعة وتستدعي استكمال العلاج خاصة لمرضى "السرطان".

وناشد فروانة كافة الأطراف الفلسطينية بضرورة الدفع باتجاه تحييد الخدمات الصحية والقطاع الصحي كافة ، وإبعاده عن تأثيرات المناكفات الحزبية والسياسية ، وتجنيب المرضى تداعيات "الانقسام" انطلاقاً من المصلحة الوطنية العامة لشعبنا ومرضانا على قاعدة حقهم في تلقي أفضل مستوى من خدمات الرعاية الصحية داخل أو خارج القطاع.

ودعا الى ضرورة العمل على تشكيل لجنة عليا يتم التوافق حولها ليس للتنسيق فيما يتعلق بـ "التحويلات الخارجية" فحسب، وإنما لمناقشة كافة قضايا الوضع الصحي بقطاع غزة، والعمل على معالجتها ووضع الحلول الجذرية لها بما يساهم في تقديم خدمة صحية أفضل لمواطني قطاع غزة.