جماعة جهادية بسيناء تعلن مسؤوليتها عن هجوم على اسرائيل في حزيران
نشر بتاريخ: 28/07/2012 ( آخر تحديث: 29/07/2012 الساعة: 02:19 )
شارك
سيناء - معا - بثت جماعة "اسلامية" تتخذ من سيناء مقرا لها تسجيلا مصورا على الانترنت تعلن فيه المسؤولية عن هجوم عبر حدود مصر اسرائيل في حزيران الماضي، أسفر عن مقتل اسرائيلي في موقع بناء حاجز حدودي.
وظهر في التسجيل المصور الذي بث على الانترنت الجمعة أعضاء في جماعة جديدة تسمى "مجلس شورى المجاهدين- أكناف بيت المقدس" يرتدون ملابس عسكرية ويختارون دورية أمنية اسرائيلية وبلدة حدودية هدفا لهم.
وقال الرجلان اللذان نفذا الهجوم طبقا لما ذكره التسجيل المصور -وهما المصري أبو صلاح والسعودي أبو حذيفة- انهما قاما بذلك انتقاما "لدماء المسلمين" وأنهما يهديان الهجوم لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وقال ابو حذيفة وهو يقرأ من ورقة قبل شن الهجوم وخلفه علم أسود عليه آيات قرآنية "بعد التوكل على الله عز وجل سنتوجه بعد قليل لتنفيذ عملية استشهادية مزدوجة لاستهداف قوات العدو اليهودي على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة".
وكان مسؤولون اسرائيليون قد قالوا إن الجنود قتلوا المهاجمين.
وأعلنت جماعة جهادية أخرى تسمى "أنصار بيت المقدس" في تسجيل مصور بثته على الانترنت الأسبوع الماضي المسؤولية عن تفجيرات خط أنابيب الغاز.
وقالت مصادر أمنية مصرية انها تحقق في المعلومات الواردة في التسجيلين المصورين وانها على علم بوجود بعض العناصر الجهادية لكنها ليس لديها معلومات عن هاتين الجماعتين.
وقال مصدر أمني لرويترز "مثل هذه الجماعات قد تكون خلايا جهادية صغيرة للغاية في سيناء."
وفي التسجيل المصور شوهد الجهاديان وهما يراقبان الحدود ومواقع عسكرية مصرية وإسرائيلية قبل أن يحددا ثغرة ويختارا عربتي جيب اسرائيليتين وبلدة حدودية على الجانب الاسرائيلي من الحدود كهدف لهما.
وبعد ذلك تدرب المهاجمان على الخطة مستخدمين نموذجا للمنطقة ثم تدربا على صنع قنابل واستخدام ذخيرة حية في الصحراء.
وقال مسؤولون أمنيون مصريون ان من غير الواضح اين جرت هذه التدريبات.