الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة الأقصى: المؤسسة الإسرائيلية تمارس الاضطهاد الديني بحق المقدسيين

نشر بتاريخ: 22/01/2007 ( آخر تحديث: 22/01/2007 الساعة: 18:38 )
القدس - معا - سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، أمس الأحد 21/1/2007، المواطن المقدسي مصباح صبحي أبو صبيح "30 عاماً"، قراراً يقضي بمنعه من دخول المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة شهور.

وجاء في هذا القرار أن أبو صبيح يشكل خطراً على أمن وسلامة الدولة والنظام العام وسلامة الجمهور ، لذا يحظر عليه دخول المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر اعتباراً من أمس ، وأعرب أبو صبيح عن رفضه للقرار ووصفه بأنه مجحف وقال أنه سيتوجه الى المحاكم الإسرائيلية للإستئناف على القرار .

وفي تعقيب لمؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية على الإجراء الاسرائيلي قالت :" إن هذا المنع الاسرائيلي الذي يقضي بمنع هذا الشاب المقدسي أو غيره من المسلمين من تأدية الصلاة في المسجد الأقصى أو الدخول إليه إنما هو الممارسة العملية لسياسة الاضطهاد الديني والتي غدت ديدن المؤسسة الاسرائيلية.

واكدت المؤسسة أنه لا حق للمؤسسة الاسرائيلية وأذرعها البوليسية أن تمنع مسلماً على وجه الأرض أن يؤدي صلاته في المسجد الاقصى المبارك ، فكيف بإبن القدس جار المسجد الأقصى المبارك "، مضيفة :" إن المؤسسة الاسرائيلية تحاول بقوة شرطتها أن تفرّغ المسجد الاقصى المبارك من المصلين، وإضعاف ارتباط الجيل الشبابي المقدسي مع المسجد الاقصى، مع علمنا أن هناك عشرات الشباب المقدسيين الذين يمنعون من دخول المسجد الاقصى ، بأوامر عسكرية وشرطية تتراوح مدتها ما بين الأسابيع والأشهر" .