اين اختفت تذاكر الدورة الاولمبية

بيت لحم- معا- ترجمة معا - بذل القائمون على تنظيم دورة لندن للألعاب الاولمبية اليوم " الاحد " جهودا جبارة وغير مسبوقة في محالة منهم لتحفيف حدود الفضيحة الي اثارتها ساعات البث المباشرة التي اظهرت مقاعد المتفرجين في معظم قاعات القرية الاولمبية شبه خالية رغم نفاذ البطاقات قبل عدة اشهر وتفاخرت اللجنة المنظمة بذلك عبر يافطة كبيرة علقتها وكتب عليها عبارة " لقد نفذت البطاقات " .

وزير في حكومة بريطانيا اكد اليوم للصحافة الدولية ان تحقيقا سيفتح في الامر لمعرفة سبب شغور المقاعد ومن بيعت البطاقات .
اعلان الوزير لم يمنع تفجر غضب هواة الرياضة في المملكة المتحدة ممن لم يحالفهم الحظ بشراء بطاقة دخول فبعد ان شاهدوا المقاعد شبه خالية ثار جنونهم مطالبين اللجنة المنظمة بمراجعة موقفها من طريقة بيع التذاكر وتخصيصها لم أسموهم بالمحبين الحقيقيين للرياضة .

ورد منظموا الدروة بالقول بانهم يجرون اتصالات مكثفة مع اللجنة الاولمبية لمعرفة سبب المقاعد الفارغة حيث نقلت وكالة روتيرز عن مصدر رسمي ذات علاقة بأمر تنظيم الدورة الاولمبية قوله " ليس من الواضح فيما اذا كانت المقاعد الفارغة خاصة في العاب التنس ومسابقات السباحة والجمباز وكرة السلة قد جرى تخصيصها لاشخاص اعتباريين ورؤساء الاتحادات الرياضية الدولية وعائلات الرياضيين ام لا ، ولا زلنا في اللجنة المنظمة نحقق بالامر في محالة لمعرفة السبب الحقيقي ".

بدوره قال رئيس اللجنة الاولمبية البريطانية " كولي مينوهان في ايجاز قصير قدمه اليوم " الاحد " للصحفيين " احد الحلول المطروحة لتقليص اثار الازمة هو اعتماد قانون الـ " 30 دقيقة " والقاضي بالسماح لمشجعيين اخرين بالجلوس على المقاعد الفارغة اذا لم يحضر صاحب التذكرة المخصصة للمقعد خلال نصف ساعه ".

وواعرب وزير الثقافة البريطاني " جيرمي هنت " وهو المسؤول عن الالعاب الاولمبية عن خيبة امله الشديدة من وجود الاماكن الشاغرة مؤكدا ان اللجنة المنظمة تحقق بالامر ".