الاحمد لـ"معا": التسهيلات المصرية متفق عليها قبل وصول مرسي للحكم

بيت لحم-معا- قال عزام الاحمد القيادي في حركة فتح ان كل الاجراءات والتسهيلات المصرية المتعلقة بقطاع غزة والمعلنة من قبل قيادات حماس ليست جديدة بل كان متفق عليها حتى قبل الانتخابات المصرية ووصول الرئيس مرسي الى سدة الحكم.

واضاف الاحمد في حوار لوكالة "معا" : لم ياتوا باي جديد اطلاقا فيما يتعلق بالاجراءات المتعلقة بمعبر رفح والغاز والكهرباء ..كل ذلك كان متفق عليه سلفا وان الرئيس ابو مازن مطلع على كافة هذه الاجراءات سابقا وطالب بالمزيد خلال لقائه بالرئيس مرسي ."

واشار الاحمد الى ان الرئيس عباس طرح المزيد من التسهيلات لقطاع غزة خلال اجتماعه بالرئيس المصري ..وكنا قد بحثنا كل المواضيع مع القيادة المصرية واتفقنا عليها لكن التفاصيل بحثت مع الجهات المعنية في قطاع غزة .

وتابع المسؤول الفتحاوي ان ما يتعلق بزيادة كمية الكهرباء ومد غزة بانبوب الغاز هذا كان ثمرة اتفاقية بين الجانب المصري ورئيس سلطة الطاقة عمر كتانة...مصر لا تقبل باي عمل دون اتفاقية ".

وفيما يتعلق بملف المصالحة بين فتح وحماس , اكد الاحمد ان المصالحة مجمدة ولا يوجد اي اجتماعات او حوارات لا مع حماس ولا مع غيرها .

وقال": لا حوار حول المصالحة قبل عودة لجنة الانتخابات وتحديث سجل الناخبين في قطاع غزة.

وكان رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية اعلن أن الرئيس المصري محمد مرسي وافق على عدة قرارات تتعلق بتحسين الأوضاع في قطاع غزة. وقال أنه اتفق مع مرسي على زيادة عدد ساعات عمل معبر رفح البري لتصل إلى 12 ساعة يوميا، على أن يشمل ذلك زيادة عدد المسافرين من القطاع إلى 1500 مسافر يوميا، واستيعاب كل القادمين الفلسطينيين من الخارج وإنهاء قضية الترحيل للفلسطينيين من غزة، وى زيادة عدد العاملين المصريين لتسهيل حركة المسافرين.

كما اعلن هنية إنه اتفق مع مرسي على حل الأزمة على ثلاث مراحل، وهي زيادة كمية الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، بالتزامن مع زيادة الجهد في الطاقة من 22 إلى 30 ميجاوات، وإمداد خط أنبوب غاز لشركة توليد الكهرباء، وتنفيذ مشروع الربط الثماني لإمداد قطاع غزة بالتيار الكهربائي.