انطلاق مهرجان فوانيس رمضان في رام الله
نشر بتاريخ: 30/07/2012 ( آخر تحديث: 30/07/2012 الساعة: 18:38 )
رام الله – معا - أحيت فرقة الزجل الشعبي من جنين الليلة الماضية أمسية فنية على خشبة المسرح الشعبي، لتكون افتتاحية مهرجان فوانيس رمضان الثاني في رام الله. الذي يمتد طيلة الأسبوع الجاري حتى ليلة الأحد.
وأطلق كل من الزجّال محمد العراني ونجيب صبري دعواتهم إلى الوحدة الوطنية وعودة المغتربين لمساندة قضيتهم في أرضهم. إضافة إلى التمسك بالقدس والدفاع عنها.
ونوع العراني وصبري بين فنون الزجل المختلفة كـ "العتابا" و"المعنّى" و"القصيد" بمصاحبة عزف جاسر السويطي لليرغول، الذي حفز الشباب من الجمهور على النهوض للدبكة.
حول رأيها في الأمسية، قالت المحاضرة في جامعة بيرزيت سونيا نمر "سعيدة جدًا وتمنيت وجود عدد أكبر من الحاضرين. وأسعدني أكثر تفاعل الشباب واستمتاعهم بالزجل وهذا مهم جدًا". وعبر كل من الشاب فتحي نمر والشابة لارا نصّار عن أهمية الزجل باعتباره جزءًا من الهوية الوطنية التي تتعرض للاستلاب، لذا يكون التمسك فيها من خلال إحياءها في عروض متنوعة. ورأى نمر هذا الفن نوعًا من أنواع المقاومة. وكانت مها التميمي التي تعمل في وزارة الثقافة إحدى الحاضرات، التي وصفت الأمسية بأنها جميلة جدًا، مضيفةً "تكسر جمود شهر رمضان الذي يقضيه الناس بين الموائد والمسلسلات".
بصفته مدير المهرجان، أثنى فتحي عبد الرحمن على الحضور وقيمة وجودهم التي تدعم الثقافة الوطنية. مشيرًا إلى أسماء الفرق التي ستعرض في الأيام المقبلة كفرقة الإنشاد الديني وصمود للدبكة الشعبية ووشاح للرقص الشعبي.
ودعا المواطنين لحضور العروض القادمة. وأشار إلى تعذّر قدوم فرقة "إبحار"من غزة وفرقة "الموشحات الأندلسية" من المغرب. فيما يجمع المهرجان بين رام الله وجنين والناصرة والخليل وسلفيت والجليل.
ويضم المهرجان إضافة إلى الأمسيات الفنية، معرضًا للحرف والصناعات اليدوية يستمر طيلة أيامه بين أشجار حرش العمري.