رومني: حل الدولتين يقرره الفلسطينيون والإسرائيليون
نشر بتاريخ: 31/07/2012 ( آخر تحديث: 31/07/2012 الساعة: 11:04 )
بيت لحم-معا- رغم اعتباره القدس عاصمة لدولة اسرائيل خلال الزيارة التي قام بها للدولة العبرية الا ان المرشح الجمهوري للرئاسة الامريكية ميت رومني عاد وقال انه يؤيد حل الدولتين على أن يحدد الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي الحدود بينهما.
واضاف في مقابلة مع "سي ان ان": "ان الولايات المتحدة تدعم البلدين لرسم حدود الجانبين ويجب ان يتم التفاوض عليها....والحائط الغربي هو جزء من إسرائيل وأنه يجب حل الخلافات بين الولايات المتحدة واسرائيل حول البناء الاستيطاني بهدوء وليس في العلن".
لكن قال انه ينوي نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس في حال اصبح رئيسا للولايات المتحدة.
وانتقد البيت الأبيض ما قاله المرشح الجمهوري أن القدس هي عاصمة اسرائيل, وقال الناطق بلسان البيت الابيض ان موقف رومني من هذا الموضوع يتنافى والسياسة التي تتبعها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بما في ذلك في عهد الرئيسين بيل كلينتون ورونالد ريغن .
وجدد البيت الابيض التأكيد على الموقف الأمريكي المعلن منذ زمن طويل أن قضية العاصمة هي من القضايا التي يجب التعامل معها من خلال مفاوضات بين الجانبين".
وكان رومني الذي يزور إسرائيل وصف القدس في كلمة أمام مؤسسة القدس بأن المدينة المقدسة "عاصمة لإسرائيل". وقال رومني "أشعر بتأثر كبير لوجودي في القدس عاصمة إسرائيل".ما اثار حفيظة الفلسطينيين الذين عبروا عن استنكارهم ورفضهم لهذه التصريحات التي تنهي حلم اقامة الدولتين كما قال كبير المفاوضين صائب عريقات.
وشدد عريقات على "أن القدس الشرقية محتلة حسب حل الدولتين الذي يؤيده العالم أجمع بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية والأطراف الدولية".
وتمكن رومني المرشح الجمهوري الاثنين من الحصول على أكثر من مليون دولار من متبرعين أمريكيين من أصل يهودي، في ختام رحلة إلى إسرائيل، تهدف إلى إظهار أنه سيكون حليفا أفضل من الرئيس باراك أوباما.