وزير الاسرى يزور عائلة الاسير عبد العظيم عبد الحق في قرية قصرة
نشر بتاريخ: 31/07/2012 ( آخر تحديث: 31/07/2012 الساعة: 12:33 )
نابلس- معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين ووفد من الوزارة بزيارة إلى عائلة الاسير الفلسطيني عبد العظيم عبد الحق في قرية قصرة قضاء نابلس والذي خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 75 يوما من اجل الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وخلال لقاء قراقع مع أسرة وعائلة الاسير عبد العظيم نقل لهم تحيات الرئيس أبو مازن ورئيس دولة الوزراء إلى الاسير عبد العظيم وكافة زملائه الذين خاضوا معركة الوحدة الوطنية ، مثمنا قراقع الموقف المسؤول والوطني الذي تجلى في هذه الخطوة للضغط على كافة الأطراف خاصة حركة حماس للاستجابة لنداء الوحدة الوطنية ولنداء الأسرى في السجون.
ودعا عبد العظيم إلى انتفاضة شعبية ضد الانقسام وإنهاء هذه الصفحة السوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني.
وفي رسالة وصلت إلى وزير الأسرى من الأسير عبد العظيم أوضح فيها انه أوقف إضرابه يوم 28/7/2012 استجابة لنداء الرئيس أبو مازن ولكافة المؤسسات والشرفاء بعد أن خاب أمله من حركة حماس في مواقفها الأخيرة التي وضعت عراقيل أمام الوحدة الوطنية وطي صفحة الانقسام.
وأوضح في رسالته أن وضعه الصحي خلال الإضراب الذي استمر 75 يوما قد تدهور حيث بدأ يشعر بضعف في النظر وتم نقله إلى مستشفى الرملة الإسرائيلي لإجراء الفحوصات له،وتبين أنه عنده مشكلة في أعصاب العين وجفاف، وقد تناقض وزنه بشكل كبير حيث تناقص 19 كيلو بسبب الإضراب ويذكر أن الاسير عبد العظيم عبد الحق محكوم بالسجن 33 عاما،واعتقل بتاريخ 11/2000، ويبلغ من العمر 48 عاما، واعتقل بتاريخ 15/11/2000، واستشهدت ابنته الصغيرة سارة البالغة من العمر عامين قبل اعتقاله بشهر واحد برصاص على يد المستوطنين.
الاسير عبد العظيم متزوج وله ابن وحيد (سيف) الذي كان عمره عندما اعتقل والده عام واحد.