السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الامن الاسرائيلي يهب للدفاع عن رئيس الاركان وينفي معارضته لضرب إيران

نشر بتاريخ: 31/07/2012 ( آخر تحديث: 01/08/2012 الساعة: 09:09 )
الامن الاسرائيلي يهب للدفاع عن رئيس الاركان وينفي معارضته لضرب إيران
بيت لحم- معا- هب قادة الامن الاسرائيلي اليوم "الثلاثاء" للدفاع عن رئيس الاركان، ونفي التصريحات المنسوبة اليه ولكبار قادة الامن الاخرين حول معارضته شن هجوم على ايران .

وفي هذا السياق قال مصدر امني كبير تعقيبا على تصريحات كبار قادة المؤسسة الأمنية، بينهم رئيس الأركان وقائد سلاح الجو ورئيس الموساد "يبدو أن رئيس الأركان يتمتع بحرية التعبير رغم منصبه العسكري الرفيع الذي يلزمه بالإصغاء للمستوى السياسي، الذي يحدد الأهداف الواجب تحقيقها وبالتالي فان مسؤولية رئيس الأركان تنحصر بتجهيز الجيش للتعامل مع كافة الاحتمالات وهو مسؤول عن القول بان الجيش جاهز ام غير جاهز لتنفيذ المهام أما مسؤولية اتخاذ القرار فهي محصورة بالمستوى السياسي ".

وأضاف المصدر وفقا لموقع "والله" الالكتروني الذي نقل اليوم "الثلاثاء" تصريحاته "في الماضي عارض قادة كبار تنفيذ عمليات معينة مثل عملية عنبتا وعملية تدمير المفاعل النووي الإيراني وفي النهاية تم تنفيذها ورغم أن هذه العمليات لا تعتبر إشارة لمنظومة العلاقات السائدة اليوم لكنها تعتبر نوعا ما نموذجا ".

"ما يجري الان هو محاولة لفرض أراء معينة على أشخاص معينين ومحاولة لخلق أجواء ضد الهجوم، الجميع له حق إبداء الرأي وهم يعرفون كيف يعبرون عن أرائهم وأي محاولة للحديث عن الهجوم على إيران بمفهوم نعم أو لا هو عمل غوغائي وغير مهني وليس بالحديث الجدي المسؤول " قال المصدر الأمني الذي تحفظ على نشر اسمه .

ورفض مصدر امني أخر التصريحات المنسوبة لرئيس الأركان وما نشرته وسائل الإعلام حول نقاش غنتس للموضوع الإيراني مع مسؤولين أمريكان قائلا " غنتس يناقش هذا الموضوع ضمن الأطر المغلقة جدا والمؤسسة الامنية تعتقد بان ما نسب لرئيس الاركان من تصريحات ما هي إلا تضليل الإعلامي".

واضاف المصدر "وظيفة رئيس الاركان تتمثل بتقديم التوصيات والتقديرات وهذا ما يقوم به بشكل تام وكامل ولم يخرج عن اطار صلاحياته ".

واتهم المصدر الامني من اسماهم بالمعارضين للهجوم على إيران بنشر الاكاذيب والتسريبات الاعلامية، قائلا "من ينشر ويسرب للاعلام حول تدريب سلاح الجو في اذربيجان واستخدام قنابل ذكية خلال هذه التدريبات هم من يعارضون الهجوم على ايران ويفهم من يفهم ".