تشييع سيدة قُتلت في بيت لحم وذووها يطالبون بإعدام الجاني
نشر بتاريخ: 31/07/2012 ( آخر تحديث: 31/07/2012 الساعة: 18:55 )
بيت لحم- معا- بحضور محافظ بيت لحم وعدد من المسؤولين وجمع غفير من المواطنين وأهالي المجني عليها، شُيّع في مدينة بيت لحم اليوم جثمان المرأة التي قتلت على يد زوجها في وسط مدينة بيت لحم في حادثة أثارت صدمة وسخط المواطنين الذين استنكروا هذا العمل الخارج عن عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني.
وأفاد أهالي المجني عليها أنه تم تشييع الضحية إلى مثواها الأخير في مقبرة قبة راحيل شمال بيت لحم، مؤكدين عدم فتح بيت للعزاء حتى يوقع الرئيس على حكم باعدام الجاني الذي ارتكب جريمته في وضح النهار مع سبق الإصرار والترصد ووسط حشود المواطنين الذين كانوا يؤمون المدينة للتسوق في شهر رمضان في مشهد خلف صدمة في نفوس المواطنين جميعا.
وتشهد مدينة بيت لحم توترا على خلفية الحادث خاصة في اعقاب إصرار عائلة المجني عليها تنفيذ حكم الإعدام بالجاني الذي ينحدر من قرية بتير غرب المحافظة، الأمر الذي دفع أجهزة الأمن إلى التدخل من أجل فرض النظام والهدوء وجعل القانون يأخذ مجراه.
وتلقت "معا" بيانا من عائلة الجاني خاصة وأهالي قرية بتير عامة يستنكرون فيه الجريمة التي ارتكبها زوج المغدورة.
وفي ذات الإطار وجه حزب الشعب الفلسطيني في محافظة بيت لحم التعزية إلى أقارب الفقيدة (آل زبون) بهذه الفاجعة الأليمة.
وأضاف الحزب في بيان تلقت "معا" نسخة عنه "ندين بأشد عبارات الاستنكار والاستهجان العمل الإجرامي الذي وضع حداً لحياة شابة، أمُ لثلاثة أطفال من مدينة بيت جالا، على يد زوجها والد أطفالها، ونؤكد أن هذا العمل الإجرامي لا يعكس إلاّ همجية ووحشية من أقدم عليه، فهذا العمل لا يعبر عن ثقافة وحضارة وعادات وأعراف مجتمعنا الفلسطيني".
وطالب عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب خضر كمال الجهات المختصة في السلطة الفلسطينية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بتنفيذ أشد العقوبة اتجاه هذا السلوك الإجرامي بشكل فوري وسريع من اجل الحد من تكرار هذه العملية الإجرامية الدخيلة على المجتمع الفلسطيني.