الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاغاثة الزراعية تحث المواطنين على مقاطعة البضائع الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 01/08/2012 ( آخر تحديث: 01/08/2012 الساعة: 14:12 )
نابلس -معا- نفذت الإغاثة الزراعية الفلسطينية محاضرتين خلال اليومين الماضيين لدعم المنتج الوطني المحلي " في منتزه "سما نابلس" العام ضمن الامسية الرمضانية التي يقدمها التلفزيون المحلي جاما بحضور ما يزيد عن أكثر من 100 مواطن ومواطنة.

وركزت هذه المحاضرات على دعم المنتجات الوطنية المحلية بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد الوطني خصوصا في شهر رمضان لذلك مازلت الاغاثة الزراعية تركز انشطتها للشهر الفضيل تحت شعارها "الافطار الحلال ليس من صنع الاحتلال.

وتندرج هذه الانشطة من المنتجات الوطنية المحلية ومقاطعة البضائع الإسرائيلية. في اطار مشروع " برنامج لقانون الضريبة للمزارعين الفلسطينيين " المنفذ من قبل الإغاثة الزراعية الفلسطينية .

وتحدث مدير دائرة الضغط والمناصرة في الاغاثة الزراعية، منجد ابو جيش، عن اهمية مقاطعة البضائع الإسرائيلية لأنها تعزز من خلق فرص عمل جديدة، فإذا تم تقليص استهلاك هذه البضائع بنسبة 15 %، ستنوفر قرابة 100 الف فرصة عمل في السوق الفلسطيني.

وتطرق خلال حديثه الى " إن هدف مقاطعتنا للبضائع الإسرائيلية يأتي في سياق دعم المزارعين الفلسطينيين من خلال دعم المنتجات الزراعية المحلية لان هناك أصبح لدينا كافلسطينين منتجات محلية منافسة للمنتجات الإسرائيلية تنتج بمواصفات عالية الجودة، و هذا يعزز من صمود المزارعين الفلسطينيين."

وفي ذات السياق، شرح منسق المشروع، اسد الكردي، عن أهمية دعم المنتج الوطني المحلي وعن أهمية مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وأضاف "إننا مستمرون في حملتنا لما لها من واجب و وطني وأخلاقي، وتهدف حملة المقاطعة الى تعزيز الاقتصاد الوطني الفلسطيني كما توفر مزيدا من فرص العمل لالاف العمال الفلسطينيين العاطلين عن العمل .

وان الغرض من حملة المقاطعة توعية اكبر عدد ممكن من المستهلكين والتجار التي تؤدي لإلحاق الضّرر في مصالح الاحتلال تحت شعار " بدنا نخسِّر لإحتلال"، فضلا عن دعم صمود المزارعين الفلسطينيين من خلال دعم المنتجات الزراعية المحلية التي يوجد لها بديل محلي، وفقا لما اجمعت عليه عديد من الدراسات المسحية، ان كثير من البضائع الاسرائيلية يوجد لها بديل محلي جيد وبالإمكان الاعتماد عليها .

وبالمقابل طالب، منسق مشاريع بناء القدرات التنموية، جمال سعد، الشركات المحلية الى "اعادة الثقة" لدى المواطن في المنتجات المحلية عن طريق تقديم عروض اكثر تشجيعا وتحفيزا للرغبة والقدرة الشرائية عند المستهلك في ظل المنافسة الحادة مع البضائع الأخرى، مع الاخذ بالاعتبار تراجع الوضع الاقتصادي التي تمر بها الاراضي الفلسطينية، ودعا الشركات المحلية الى مزيد من احترام حقوق العاملين.