رسالة الاولمبياد: سابين تستعد لمنافسة السباحة الجمعة
نشر بتاريخ: 01/08/2012 ( آخر تحديث: 01/08/2012 الساعة: 17:20 )
لندن- معا- الموفد الإعلامي الاولمبي منتصر ادكيدك- الجمعة يعود الفريق الفلسطيني إلى دائرة المنافسات الاولمبية من خلال السباحة الأصغر عمرا بين أفراد الفريق سابين حزبون "أخر العنقود في البعثة"، التي تتدرب بشكل مكثف منذ الحضور وصولها لندن محاولة ان تكسر رقمها العالمي الذي حققته في بطولة العالم الأخيرة في مدينة شنغهاي الصينية محرزة الرقم 29.16، والتي تنطلق منافستها الجمعة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت القدس.
سابين تتلقى وجبتين تدريبيتين يوميا منذ الوصول على لندن استعدادا للمنافسة، محاولة ان تتجاوز رقمها العالمي الأخير، حيث قالت "لقد تدربت عشرة اشهر في اسبانيا من اجل الوصول إلى هذه المنافسة.. سأضع كل ثقلي وجهدي من أجل كسر رقمي الشخصي الدولي والوصول إلى رقم أفضل يوم الجمعة، وأتوقع ان أحطم رقمي العالمي المسجل في الاتحاد الدولي الفينا، مع التأكيد بأن تحطيم الرقم يحتاج لسنوات طويلة من التدريب والاستعداد للوصول إلى الرقم العالمي الأفضل في المنافسات النسائية والمسجل باسم السباحة الهولندية "رونومي" 24:10 ثانية".
وأضافت حزبون بأن الجهود الفلسطينية التي قدمت لها خلال السنة الأخيرة من قبل اللجنة الاولمبية من خلال إيفادها لمعسكر تدريبي في اسبانيا قد كان لها الدور الكبير في تحسين أدائها في السباحة وفي تحسين رقمها الخاص وتسجيل رقم جديد خلال التدريبات، تأمل ان تحققه في المنافسة القادمة.
وطالبت سابين من كافة الجمهور الفلسطيني والأهل في مدينة بيت لحم بان يتابعوا منافستها يوم الجمعة وان يدعوا لها ويتمنوا لها ان تحقق رقما جديدا لفلسطين في سباحة 50م حرة للسيدات.
آماني عورتاني: سابين أتمت الأستعدادات
من جانبها اكدت المدربة عورتاني بأن السباحة حزبون قد أتمت كافة الاستعدادات لخوض المنافسة وسيتم إدخالها في فترة راحة وتهيئة ما قبل السباق، وبشكل خاص بعد ان قدمت كل ما لديها من وقت وإمكانيات خلا الايام العشرة الماضية خلال التدريب في المسبح الاولمبي "اكواتكس" في القرية الاولمبية.
وتمنى رئيس البعثة الحلبي التوفيق للسباحة حزبون في منافستها القادمة وان تحطم رقمها العالمي المسجل باسمها في بطولة العالم، لتثبت بأن التدريبات التي حصلت عليها في المعسكر التدريبي في اسبانيا قد أتت أكلها وحققت نتيجة حقيقة في ميدان المنافسة.
واضاف الحلبي بأن تعليمات وتوجيهات رئيس اللجنة الاولمبية اللواء جبريل الرجوب منذ ان تسلمت ملف المشاركة الفلسطينية في اولمبياد لندن 2012 هي توفير المعسكرات التدريبية للمشاركين في الألعاب الاولمبية، وتم هذا ضمن خطة بالتعاون ما بين اللجنة الاولمبية الفلسطينية والتضامن الاولمبي الدولي، حيث أقيمت المعسكرات في برشلونة والدوحة وان اللواء الرجوب قد سخر كافة الإمكانيات لإنجاح هذه المعسكرات وتوفير كافة الاحتياجات المادية والمعنوية للبعثة الفلسطينية.
الحلبي يشكر الرئيس عباس واللواء الرجوب
توجه الحلبي باسمه واسم كافة أفراد البعثة الفلسطينية بالشكر والتقدير إلى الرئيس محمود عباس "ابو مازن" واللواء الرجوب على دعمهم المتواصل، مشيرا بأنه دون هذا الدعم لما كانت المشاركة مشرفة وفي المستوى الموجود حاليا بين كافة الدول العالمية.
تعرف على القرية الاولمبية
نستعرض لكم بعض الأرقام السريعة من داخل القرية الاولمبية الأكبر في تاريخ الدورات الاولمبية والتي بلغ عدد المشاركين فيها 17,000 الف لاعب/ة ومدرب/ة وأداري/ة من جميع دول العالم، بالإضافة إلى دخول القرية الاولمبية يوميا 3,500 زائر وصحفي ومنسق.
تبلغ مساحة القرية الاولمبية الكاملة 2 كيلو ونصف الكيلو متر مربع، حيث انطلق العمل في بناء الوحدات السكنية والملاعب والمرافق الاولمبية المختلفة منذ العام 2005 عندما فازت بريطانيا باستضافة الألعاب الاولمبية وانتهت من كافة الأعمال قبل انطلاق الألعاب بأيام فقط.
وتضم القرية الاولمبية العديد من المرافق والملاعب، ولكن في هذا التقرير سنستعرض القرية الاولمبية المخصصة للاعبين ومبيتهم والأماكن المخصصة في المساحة المحظورة عن الجماهير.
يوجد في القرية نادي رياضي خاص بالتدريبات الفردية الصباحية وصالة الطعام الأكبر المتنوعة ومركز الخدمات الذي يحتوي على أماكن العبادات وحجوزات صالات التدريب والبريد اليومي والعديد من الخدمات الأخرى، بالإضافة إلى بلازا القرية ويحتوي على سوق لكافة احتياجات اللاعبين وبريد وصالة للكمبيوتر ويوجد في القرية مستشفى رياضي متخصص ونادي ترفيهي يحتوي على مجموعة من الألعاب الترفيهية ومنصة خاصة للغناء والاستمتاع والساحات الخضراء المتعددة للتنزه.
والمميز بأن الرياضي يمكنه البقاء بالقرية طيلة فترة المشاركة دون الحاجة للخروج، لأن جميع ما يحتاج إليه متوفر في الداخل ويكون الخروج فقط للملاعب المخصصة للمنافسات والصالات المتعددة في مدينة لندن.
|184251|كل جيدا لتربح.. "ما لذ وطاب"
نعم ستجد ما لذ وطاب من الخبز الى الكباب.. فالجميل ان القرية تتميز بصالة الطعام المتنوعة، الأكبر والأوسع.. ففي هذه الصالة تجد كل ما تشتهيه الأنفس من طعام، فهنا تجد ستة زوايا قارية متنوعة تقدم لك الوجبات الغذائية لكل اقليم او قارة حسب طلبها، فتجد في الصالة موقع الطعام البريطاني الافضل والمقدم بأفضل الأطباق لتوضيح كرم الضيافة البريطانية، وهنالك الزاوية الأسيوية الهندية والإفريقية والأوروبية والأمريكية والزاوية الايطالية وخاتمتها بقسم كبير للشركة العالمية الأشهر في الوجبات السريعة "ماكدونالدز" التي لا تجدها خالية ابدا ولو توجهت للصحور بعد منتصف الليل ستجدها الزاوية الأكثر ازدحاما.
والاهم بأن الصالة تحتوي على قسم خاص بالطعام الإسلامي الحلال، والمفارقة انك تجد العديد من المعجبين في هذا القسم ويحضرون لتناول لحومنا الحلال ويتركون العشرات من الوجبات المغرية في أقسامهم المختلفة.
أرقام تتعلق بصالة الطعام الاكبر:
1,2 مليون وجبة متوقع ان تقدم خلال فترة الالعاب.
880 حافلة "طابقين" الحافلات الاشهر في بريطانيا يمكنها ان تتسع القاعة.
232 طن من البطاطا ستأكل خلال فترة الالعاب.
19 طن من البيض سيقدم خلال فترة الالعاب.
100 طن واكثر من اللحوم ستقدم خلال فترة الالعاب، مؤكدين بانها تخضع لكافة الشروط والمعايير العالمية المعتمدة ولكل قسم حسب الطريقة العقائدية المستخدمة للذبح.
|184253|
فانوس رمضان زين القرية الاولمبية
هي ام الدنيا اينما ذهبت.. مصر تشعرنا بالعروبة والأسلام والطقوس الرمضانية أينما وجدناها، فعاداتها وزيها وزينتها معها اينما حلت ورحلت.. فالفانوس الرمضاني "الاحمر" قد زين القرية الاولمبية أمام مقر البعثة المصرية ليروي للعالم اجمع بأن فانوس رمضان قد حط في القرية الاولمبية، وبأن شهر الخير قد انطلق..