مراكز ونقابات وتجمعات عمالية تدين اقتحام قوات الاحتلال احتفال حركة فتح بالقدس .. والاعتداء على قناة العربية
نشر بتاريخ: 23/01/2007 ( آخر تحديث: 23/01/2007 الساعة: 18:32 )
رام الله -معا- استنكر مركز الديمقراطية وحقوق العاملين، ونقابات العاملين في القطاع الصحي، وتجمع النقابات العمالية المستقلة، ما أقدمت عليه قوات حرس الحدود والمخابرات الإسرائيلية يوم أمس من اقتحام مشفى جمعية المقاصد الخيرية بالقدس خلال احتفال لحركة فتح، واعتقال القائد النقابي سليمان تركمان رئيس نقابة التمريض (مجلس التمريض الفلسطيني في الضفة الغربية) أحد ابرز قيادات الإضراب الأخير للعاملين في القطاع الصحي الحكومي، وزميليه النقابيين سمير القدومي، واشرف الأعور من نقابة العاملين في المشفى، والقائدين في حركة فتح حاتم عبد القادر، وصلاح زحايكه واحتجازهم في مركز توقيف المسكوبية في القدس حتى ظهر اليوم الثلاثاء.
واعتبرت هذه المراكز التي اصدرت بيان مشترك وصل معا نسخة منه ان ما أقدمت عليه القوات الإسرائيلية اعتداءً على حرمة المشفى كمؤسسة صحية، وعلى العاملين فيها وعلى نزلائها من المرضى وزوارهم واعتداءً على القادة النقابيين وعلى مجمل الحركة النقابية الفلسطينية وانتهاكاً سافراً لمبادئ ومعايير الحركة النقابية التي تعتبر أحد حقوق الإنسان الأساسية.
وطالب الموقعون منظمتي العمل الدولية والعربية والمنظمات العمالية الدولية بإدانة واستنكار هذا الاعتداء، والتدخل الفاعل لوقف مسلسل اعتداءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي على حرية العمل النقابي في فلسطين .
على صعيد اخر ادان تجمع النقابات واللجان العمالية المستقلة ومركز الديمقراطية وحقوق العاملين اليوم في بيان صحافي الاعتداء على مقر قناة العربية في غزة وتهديد حياة العاملين فيها للخطر.
واعتبر التجمع في بيان وصل معا نسخة منه ذلك اعتداء سافرا على حرية الصحافة، وحرية التعبير عن الراي ، واعتداءً على الحق في العمل في ظروف آمنة، وهذا يشكل انتهاكا لسيادة القانون.
واعرب التجمع عن تضامنه مع قناة العربية والعاملين فيها، مطالباً الحكومة والاجهزة الامنية باعتقال ومحاكمة مرتكبي هذه الاعتداءات، واتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة كافة لحماية وسائل الاعلام والعاملين فيها؛ لضمان حرية ممارسة الصحافة والحق في التعبير عن الرأي بعيداً عن كل أشكال التخويف والابتزاز التي تمس بقيم ومباديء الديمقراطية وتسيء لسمعة الشعب الفلسطيني وكرامته .