الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لاهل سوريا- تبرع الموظفين والاتصالات وباديكو بـ 1% من رواتبهم

نشر بتاريخ: 01/08/2012 ( آخر تحديث: 01/08/2012 الساعة: 17:03 )
رام الله- معا- أعلن د. محمد اشتية رئيس حملة إغاثة أهلنا في سوريا إن شركتي فلسطين للتنمية والاستثمار- باديكو ومجموعة الاتصالات الفلسطينية تبرعتا بشاحنات محملة بالمواد الغذائية دعماً لحملة إغاثة أهلنا في سوريا.

وتبرعت باديكو بشاحنتين إحداهما محملة بالمواد الغذائية، والأخرى بالطحين، وتبرعت مجموعة الاتصالات بشاحنة من المواد الغذائية، تتسع كل شاحنة منهما إلى 40 طناً من الطرود الغذائية.

وأضاف د. اشتية إن هذا التبرع يأتي استكمالاً لمبادرات الشركات ورجال الأعمال والمواطنين الفلسطينيين الذين هبوا لنجدة اخوانهم من لاجئي سوريا، داعياً كل أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والمهجر إلى المشاركة في الحملة لدعم الفلسطينيين في مخيمات اللجوء، حيث بإمكان فلسطينيي الشتات التبرع للحملة عبر أرقام الحسابات التي فتحت خصيصاً لهذا الغرض.

هذا ومن المقرر أن تنطلق القافلة الأولى المحملة بالمساعدات الإغاثية باسم الفلسطينيين في مختلف أمكان تواجدهم إلى الأراضي السورية قريباً من أجل دعم نحو 472 ألف لاجئ فلسطيني في مخيمات اللجوء في سوريا، الى جانب 120 ألفا خارج المخيمات.

من جانب آخر، قررت مجلس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية التبرع بـِ 1% من راتب شهر تموز لصالح حملة إغاثة أهلنا في سوريا. وقال د. محمد اشتية رئيس حملة إغاثة أهلنا في سوريا إن هذا التبرع من الموظفين يدل على حرص أبناء الشعب الفلسطيني بكل أطيافه على مد يد العون إلى الأهل في مخيمات اللجوء السورية مؤكدين بذلك على أن الشعب الفلسطيني موحد ويتكاتف مع بعضه في أوقات الشدّة والظروف العصيبة.

وقد نقل د. اشتية رسالة رئيس النقابة بسام زكارنة إلى السيد الرئيس محمود عباس الذي بدوره عبّر عن شكره ومباركته لهذه المبادرة الانسانية الطيبة وقام بالموافقة عليها وأحالها إلى وزير المالية للتنفيذ.

وقد جاء هذا القرار عقب اجتماع مجلس نقابة لموظفين أمس، استجابة لدعوة الرئيس في هذا الصدد حيث قررت التبرع بنسبة 1% من راتب شهر تموز، دعماً لأبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات السورية نظراً للظروف الصعبة التي يعيشونها في ظل الإحداث التي تشهدها سورية.

وقد تشكلت لجنة عليا للحملة تتشكل من عدد من الشخصيات الاعتبارية بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس، والتي بدورها ناشدت هيئات القطاع الخاص، والبنوك، والشركات والمقتدرين من أبناء الشعب الفلسطيني التبرع لإخوتهم.

هذا وقد افتى مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين بجواز اعطاء التبرعات للاجئي سوريا من أموال الزكاة، نظراً للظروف الصعبة التي يعانونها داعياً من الله أن يتقبل التبرعات والصدقات والزكاة من كل فاعلي الخير، كما أن المساجد الفلسطينية ساهمت بجمع التبرعات من المواطنين دعماً للحملة حيث أشار خطباء وأئمة المساجد إلى هذه الحملة ضمن خطب الجمعة، ونادوا بأهمية أغاثة الفلسطينيين في سوريا لما له في التخفيف عنهم وعن معاناتهم.