الديمقراطية تسلم الصليب مذكرة احتجاج على اعادة اعتقال ابو حجلة
نشر بتاريخ: 01/08/2012 ( آخر تحديث: 01/08/2012 الساعة: 18:13 )
جنين- معا - واصلت الحملة الشعبية للدفاع عن القائد الوطني إبراهيم أبو حجلة فعالياتها واتصالاتها مع الهيئات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، وممثلي الهيئات الديبلوماسية المعتمدة لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأعلنت الجبهة الديمقراطية في محافظة جنين اليوم يوما للتضامن مع أبو حجلة وزملائه الأسرى المحررين الذين أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى "صفقة شاليط".
ونفذت قيادة وكوادر واعضاء ومناصري الجبهة اعتصاما تضامنيا مع ابو حجلة.
وقال جمال محاميد عضو القيادة المركزية للجبهة أن خصوصية هذه القضية تتمثل في محاولة إسرائيل محاكمة القادة والناشطين الفلسطينيين على خلفية آرائهم وقناعاتهم وانتماءاتهم السياسية، وهو ما يجعل من أبو حجلة معتقل رأي وسجين ضمير بسبب قناعاته السياسية والفكرية التي لم يحد عنها لا أثناء اعتقاله ولا بعد الإفراج عنه، لكن الجديد في هذه الحالة هو أن سلطات الاحتلال أعدت له حكما جاهزا وهو السجن لمدة ستة عشر عاما إضافية بدل ما كانت تلجأ له في العادة وهو التوقيف الاداري.
وسلمت قيادة الجبهة مذكرة للصليب الاحمر في جنين اكدت فيها ان الافراج عن الاسرى المحررين ضمن صفقة شاليط لم يتضمن أي شرط او قيد على حرية الانتماء والعمل السياسي كما ان النيابة العسكرية لم توجه أي تهمة محددة ولم تقدم أي دليل او بينة او ادعاء حول أي نشاط امني او عسكري
واستنكرت الجبهة في مذكرتها مطالبة النيابة العسكرية استئناف الحكم لستة عشر عاما التي كانت باقية له في الاسر قبل الافراج عنة في صفقة شاليط بالاضافة الى تفعيل قضية الاسرى والالتفات لمعاناتهم، خاصة بعد ارتفاع وتيرة الاعتداءات عليهم من قبل إدارة السجون واقتحامها لغرف وأقسام الأسرى.
وطالبت المذكرة المؤسسات الحقوقية والقانونية والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وجميع الحريصين على وضع حد للخروقات الاسرائيلية الخطيرة لصفقة تبادل الاسرى واقدامها على تشريع الاعتقال السياسي وتجريم حق الانتماء وتحريم المنظمات والمؤسسات السياسية الى التحرك العاجل لفضح هذه الاجراءات الجائرة والضغط على حكومة اسرائيل والزامها بتعهداتها الواردة ضمن صفقة شاليط والمطالبة بالافراج عن القائد ابراهيم ابو حجلة وجميع الاسرى المحررين الذين اعيد اعتقالهم .