الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسؤول لمعا: التأييد ثابت والتكتيك متغير ودخلنا مرحلة جديدة

نشر بتاريخ: 01/08/2012 ( آخر تحديث: 02/08/2012 الساعة: 09:52 )
مسؤول لمعا: التأييد ثابت والتكتيك متغير ودخلنا مرحلة جديدة
القدس-معا- دخلت فلسطين مرحلة جديدة في المحافل الدولية عقب قبولها في اليونسكو حيث اصبحت دولة مقبولة في وكالات اممية رئيسية واصبحت تحضر اجتماعات ومؤتمرات تعقد في مقر الامم المتحدة بصفة دولة, كان اخرها اربع مؤتمرات حضرت كدولة متساوية مع بعض الدول بما فيها اسرائيل والولايات المتحدة خاصة في المؤتمر الخاص بقانون البحار وتوحيد الاسماء الجغرافية للبلدان والمواقع , هذا ما صرح به السفير منصور لوكالة معا.

وصرح رياض منصور المندوب المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، ان البعثة الفلسطينية تخوض معارك داخل اروقة الامم المتحدة ومجلس الامن لشرح الاثار السلبية الذي لحق بحل الدولتين نتيجة امعان اسرائيل في البناء الاستيطاني وعدم اتخاذ اجراءات عقابية على الارض لثني اسرائيل عن الاستمرار في مصادرة اراضي الفلسطينيين لصالح الاستيطان.

واضاف ": ان كل ما نقوم به الان هو بناء مداميك لترسيخ الدولة الفلسطينية في الامم المتحدة".

لكن منصور يقول ان الذهاب الى الجمعية العامة مرهون بتوقيت مناسب يراعي المتغيرات السياسية ...كل شهر هناك متغير والرئيس عباس يجري مشاروات مع كافة الجهات العربية والدولية فهناك من يقول لنا انكم انتظرتم طويلا فانتظروا فترة اخرى".

ويقول السفير منصور "انه كلما تاخرنا تتغير المعطيات لكننا لا نخسر التاييد فهو ثابت لكن تكتيك موعد تقديم الطلب هو المتغير مراعاة للتغيرات" .

وعقد السفير منصور، سلسلة من الإجتماعات، بشأن التحرك في الأمم المتحدة وخاصة في مجلس الأمن بشأن القضية المتعلقة بالهجمة الإستيطانية الإسرائيلية الشرسة في الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس الشرقية.

وفي هذا الصدد، تم عقد إجتماع لمجلس السفراء العرب برئاسة سفير المملكة العربية السعودية لمناقشة هذه المسائل وتم إتخاذ عدة خطوات عملية سواء للتحرك في مجلس الأمن أو مع الأمين العام للأمم المتحدة.

كذلك عقد إجتماعاً مع كتلة عدم الإنحياز لمجلس الأمن وإحاطتهم بآخر التطورات بهذا الشأن سعياً لحث المجلس لتحمل مسؤولياته وإضافة إلى ذلك عقد السفير منصور إجتماعاً ثالثاً للجنة الوزارية لحركة عدم الإنحياز، الخاصة بفلسطين، تم فيه مناقشة الخطوات العملية لتطبيق ما تم إعتماده بشأن القضية الفلسطينية في المؤتمر الوزاري للحركة والذي عقد في شرم الشيخ.

وقد كان الهدف من تلك الإجتماعات هو الطلب من الجميع الإرتقاء إلى مستوى التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وخاصة في هذه الظروف الإستثنائية والصعبة نتيجة تصاعد الهجمات الإستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة والتي تهدد البرنامج الوطني الفلسطيني برمته.