الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

كلنا في الانجاز ...خليل

نشر بتاريخ: 02/08/2012 ( آخر تحديث: 02/08/2012 الساعة: 14:56 )
بقلم: ثائر رشاد الصغير

الحمد لله على نعمة الاسلام الحمد لله على نعمة رمضان

الحمد لله على نعمة الرباط في ارض الاقداس وجرح المسلمين الغائر الحمد لله اننا ابناء هذا الوطن

بالامس القريب كان ديربي الخليل يسطر اروع صور التطور والتقدم الذي وصلت اليه خليل الرحمن بعد سلسلة الجراح فها هي الخليل تنهض بايام تشابه تلك الايام التي روت بها دماء شهداء الحرم المصلين داخل حرمه فتلك الدماء تضحك من جديد, وها هي الخليل تقول انني برغم الجراح انهض لاثبت للعالم ان الشعب الفلسطيني شعب حي رغم سطوة الاحتلال وعنجهيته, ها هي الخليل تفتح ذراعيها للرئيس الفلسطيني محمود عباس اعانه الله وسدد خطاه لما فيه خير, ها هي الخليل تفتح الشوارع والساحات والمراكز والشوارع, ها هي الخليل تقدم قفزات اقتصادية ثابتة لا يشق لها غبار
ها هي الخليل تتزين في استادها الذي غص بالجماهير الغفيرة التي شجعت الشباب والاهلي, ها هي الخليل تقدم كرتها للعالم عبر فضائية فلسطين مباشر لتقول اننا متطورون واننا متواجدون.

نعم نجحنا في اخذ التحدي ونجحنا في لي ذراع المحتل لكسب اعتراف العالم اننا لازلنا تحت انقاض قمع الاحتلال احياء ولازالت ضمائرنا تقودنا لعمل تلو عمل

ولابداع تلو ابداع ولمفاخر نختم بها جبهة المحتل بعلامة حيرة الفاشلين

فاننا موجودون رغم جبروتك ورغم قمعك وقهرك وما اجمل ان تكون صورة الامس داعمة في ملف الامم المتحدة بأننا احياء ولا نحتاج من بنا يعترف ولسنا ممن للتنكير خانعون.

اليك ايها المحتل ارسل شهادة فشل معنونة بسنين لم تنجح فيها بثني ارادتنا فنحن بلد الشهداء ونحن بلد المعمرون المنفذون ونحن وطن ان اردنا السير على شوك نحل

نحن شعب بيمن الله نعمل لا نكل ولا نمل , نحن ارض عنبها شهد نموت ولا نذل

انا الخليل فلا تلمني ان كسرت القيد , انا الخليل على جرحي مشيت وقد ارتقيت .....

شكرا لكم ايها الجباه الساهرة يا من وصلتم الليل بالنهار لنرى الانجاز فهي صفعة من ارض خليل الرحمن للاحتلال واعوانه فها نحن نتباهى ونتغن وها نحن نعمل وننجز و نرتاد الرياضة حالنا كحال المترفين في بلدان الله.

شباب الخليل لم تخسر فانك فارس وجواد واهلي الخليل ما ابهى الصعود للقمم بسرعة الصاروخ, جمهور الخليل تدلل فلك حق الدلال فانك عامل والناس شاهدون

خسر الشباب
فاز الاهلي
تقلبات ملاعب وكرة فلا مغلوب ولا غالب