تيسير نصر الله : لقاء ابومازن ومشعل مهد لعلاقة جدية بينهما
نشر بتاريخ: 23/01/2007 ( آخر تحديث: 24/01/2007 الساعة: 00:02 )
سلفيت- معا- قال تيسر نصر الله، عضو المجلس الوطني الفلسطيني ان لقاء زعيمي حركتي فتح وحماس أبو مازن ومشعل في دمشق مهدّ لعلاقة جدية بينهما، وأسس لمرحلة جديدة تقوم على أساس الحوار بصفته الأسلوب الأمثل لحل الخلافات الداخلية.
واضاف "ولكنه " أي اللقاء " بالضرورة لم يحسم نقاط الخلاف، أو يزيل بؤر التوتر بين الحركتين وعناصرهما، فلا زالت الاحتمالات واردة لاستئناف مسلسل الاعتداءات الثنائية رغم ما أضفاه اللقاء من روح وحدوية عالية المستوى، المشكلة تكمن في وجود أحقاد دفينة في قلوب وعقول بعض قيادات الحركتين وليس من السهل دفنها بلقاء واحد، وستحاول هذه القيادات تأجيج الخلافات وتهويلها لتخريب التقارب الذي حصل في دمشق، الأمر الذي يستدعي من الرئيس أبو مازن بصفته رئيساً لحركة فتح وخالد مشعل بصفته رئيساً لحركة حماس أن يضاعفا الجهود ويشكلا اللجان لوأد أي مشكلة في مهدها وتطويق أي خلاف قد يحصل نتيجة لأتفه الأسباب بين الحركتين".
واشار الى انّ الأهم أن يقتنع الزعيمان بأنه لم يعد ممكناً بعد الآن احتكار السلطة الفلسطينية أو القرار الفلسطيني لهذا الطرف أو ذاك، وانه لا بد من تجسيد مبدأ الشراكة السياسية بشكل عملي وليس كمجرد شعار يرفع في المناسبات، على حد تعبيره.
وقال نصر الله "إنّ الحرص على وقف كافة التدخلات الخارجية والضغوطات يجب أن يكون هدفا لدى حماس وفتح، وأن يصار إلى صياغة موقف واضح وثابت برفض التدخلات التي تحاول تخريب العلاقات الثنائية بين التنظيمين الكبيرين".