المبادرة تحتفل بانطلاقتها العاشرة وتكرم طلبة الثانوية العامة بالخليل
نشر بتاريخ: 02/08/2012 ( آخر تحديث: 02/08/2012 الساعة: 16:21 )
الخليل- معا- نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الخليل احتفالا تكريميا لطلبة الثانوية العامة لمعظم مناطق محافظة الخليل من كافة الفروع بحضور ما يقارب الخمسة آلاف شخص، ضمن حفل كان على شرف الذكرى العاشرة للانطلاقة، وذلك في ساحة مدرسة الحسين بن علي الثانوية للبنين بحضور الدكتور مصطفى البرغوثي امين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية والاستاذة ابتهاج البكري ممثلة مديرية التربية والتعليم، وممثلين عن فصائل العمل الوطني وقيادة المبادرة الوطنية في محافظة الخليل، بالإضافة إلى جمع غفير من أهالي ووجهاء وممثلي مؤسسات المدينة، وعدد من مدراء المدارس وممثلي الجامعات والمؤسسات والمجتمع المحلي وأولياء امور الطلبة.
وافتتح الحفل بقراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني.
ورحب مازن ابو شمسية في كلمة حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مدينة الخليل بالحضور مشدداً على "ضرورة دعم الطلبة من خلال التواصل معهم للنهوض معا وسوية بالدولة الفلسطينية المستقلة".
كما حيا ابو شمسية الآباء والأمهات على ما بذلوه من جهد لإيصال أبنائهم إلى ما وصلوا إليه من نجاح وتفوق.
وفي كلمة مديرة التربية والتعليم ممثلة بالاستاذة ابتهاج البكري رحبت بالحضور واشارت بأن هذا النجاح كان نتيجة تضافر الجهود بين طواقم المديرية والميدان التربوي من مديرين ومديرات ومعلمين ومعلمات الذين توجه لهم بالتحية والاحترام والتقدير على جهودهم.
كما أشارت البكري إلى دور أولياء الأمور وهنأتهم بنجاح فلذات أكبادهم متمنيا لهم مستقبلا زاهرا، مبينة أن المديرية ومنذ تأسيسها أخذت على عاتقها النهوض بالعملية التعليمية وتحسين نوعية التعليم من خلال الورش التعليمية والأيام الدراسية وأعداد الامتحانات الموحدة ودراسة وتحليل نتائج الاختبارات الوزارية ووضع الخطط الكفيلة لمتابع نتائج هذه الامتحانات.
واكد بان هذا الانجاز والتفوق هو نتيجة عمل مشترك ومتكامل بالشراكة مع كافة القطاعات وشكرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية و المتفوقين وأولياء امورهم على اسعاد قلوب الجميع ورفع اسم فلسطين.
وأعرب الدكتور مصطفى البرغوثي عن دعم المبادرة للمسيرة التعليمية الفلسطينية، من اجل خلق جيل متسلح بالعلم، وقادر على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً أن "العلم هو شكل من إشكال المقاومة بجانب المقاومة الشعبية ومقاطعة منتجاتهم".
وأكد البرغوثي على "أهمية إنشاء صندوق وطني لدعم الطلبة من اجل تمكين عشرات الآلاف من الطلبة غير القادرين على مواصلة تحصيلهم العلمي الجامعي بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر فيها أسرهم"، داعياً المواطنين إلى المشاركة في حملة شعبية لإقرار قانون الصندوق الوطني للتعليم، مهنئنا الطلبة المتفوقين وأهاليهم.
كما وأشار الدكتور البرغوثي إلى دور الشعب الفلسطيني بأطفاله وشيوخه ونساءه في المقاومة الشعبية التي يمكن أن يمارسها كل واحد منهم من خلال مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وقال البرغوثي أن "إسرائيل تبيع سنويا بأكثر من ثلاثة مليارات دولار من بضائعها في الضفة وغزة تذهب أرباح هذه المبيعات لتصنيع الأسلحة التي يقتل بها أطفال الشعب الفلسطيني".
وأشار البرغوثي إلى الدراسة التي نفذتها المبادرة الوطنية والتي تفيد بأنه إذا خفض الشعب الفلسطيني استهلاكه من البضائع الإسرائيلية بنسبة 10% فقط، فانه يتم خلق مئة الف فرصة عمل للخريجين والخريجات العاطلين عن العمل.
وتخلل حفل التكريم فقرات فنية وفولكلورية وانشادية ودبكات وطنية، وفقرة فنية وانشودة يا بلادي يا عيني مجموعة زهرات المبادرة الوطنية الفلسطينة – اذنا، وفقرة الدبكة الشعبية مع فرقة الجوارح – بيت كاحل . والفرقة الانشادية فرقة سوا الفنية للاناشيد والغناء .
وكان في عرافة الحفل : لؤي عطاونة ، و ايناس مسودة ، وكان في الدعم الفني محمد عوض . واختتم الاحتفال بتكريم الطلبة وتوزيع الهدايا عليهم.