الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ...........

نشر بتاريخ: 03/08/2012 ( آخر تحديث: 03/08/2012 الساعة: 12:10 )
بقلم – منتصر العناني

رياضة كرمية رمضانية مقتولة وملعب عليه الرحمة !!!!

عندما يموت الإنسان يموت مرة واحدة لا يعود للحياة الا بقدرة الخالق الذي بيده كل شيئ ويُحيي العظام وهي رميم ,

إذا كان هذا حال الميت فماذا نقول اذا القلم والمداد المتألم لحال واقعنا الرياضي الكرمي الذي بدا على حافة الهاوية دون مسائلة ولا حتى أي إهتمام والغياب والتغييب المقصود ميت لسنوات ليقتل بدم بارد هذه الشعلة الكرمية الرياضية التي كانت حديث الوطن في كل مكان بإمتيازها برياضييها ونجومها وفرسانها وشمعة النشاطات التي لا تهدأ في كل مكان والحراك الكرمي المشهود له دون حدود للعطاء من أجل البقاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!

عُدنا نستصرخ مرات ومرات عن هذا الموت المقصود والمميت للرياضة الكرمية التي باتت على حافة الهاوية والتي ماتت محتضرة لفقدان أعز شيئ على رياضيينا وللسنة الثالثة على التوالي ملعبنا ملعب الشهيد جمال غانم الذي روى الشهيد غانم بدمائه تراب الملعب الطاهر غائب عن الحياة الرياضية وروح وقلب الوطن الذي لسنوات طويلة كان ينبض شعلة للعطاء بات محط مهزلة وإضحوكة كبيرة ووسط التفاؤل الممزوج بكل زيارة لمسؤول عندنا لأيجاد حل جذري لإنجازه ووسط شعارات واقوال سمعنا فيها كثيرا من هذا وذاك لتحقيق وإنجاز هذا المَعلم الهام ملعب الشهيد جمال غانم ولم يترجم منها حتى اللحظة من رأس الهرم وحتى أصغر من يتحكم فينا لم تترجم هذه الأقوال لأفعال والضحية الرياضة الكرمية التي لأكثر من ثلاث سنوات وزيادة وهي تراواح مكانها وسط قتل حقيقي ومميت للرياضة الكرمية ومنها المقصود وغير المقصود والأكثر الأول في تحد واضح وممنهج حتى يتم التغييب الواقع علينا من كل الجهات في ظل نتائج بعيدة كل البعد عن أبجديات الكرميين ومفخرتهم وعزهم الكبير على مدى مسيرة طويلة والذين كانوا سباقين وأوائل في كل موقع والرياضة التي نمت فيها بكبار اللاعبين الذين سطروا على إمتداد الوطن وخارجه كأفضل ممثلين وسفراء .......

هناك من يستاء أن يسمع هذه الكلمات ولا تروق له بالبته كونه يحارب هذا التوجه والحرص على المصلحة العامة وليست الخصوصية, واذا تحدثنا تذمروا وإستصرخوا ومكانك قف ولا يستحون من المواجهة التي (بلغ السيل الزبى) وأصبح الأمر لا يطاق بأن يكون ملعبنا رهينة بعض المسؤولين الذين تحكموا في قتل الرياضة الكرمية وهذا المؤشر واضح وصريح وشاهدوا اليوم في شهر رمضان شهر الخير والبركة (الله يرحم ) كانت النشاطات والفعاليات الرياضية في محافظة طولكرم وفي أمسيات رمضانية شعلة المحافظات تشعر في ظل هذا الغياب لملعبنا ولأكثر من ثلاث ونصف (حزينة) بلا نشاطات ولا بطولات رمضانية متوقف ومتشنجة والسبب هذا لأمر الذي نفضح ونكتب لأجله ولا أحد يتحرك لكننني عاهدت قلمي ونفسي أن أكمل هذا المشوار برصاص القلم والمداد أن اكتب حتى يتحركوا ويتحقق هذا الحلم الذي أصبح هاجس يؤرق شبابنا الذي لا يجد غير هذا الملعب متنفسا له للخروج من أزمات تمارس عليه .

وأتساءل هناك مشاهد كثيرة تمارس بشارعنا وأحداث وأخبار كُنا لا نسمعها سابقاً تحدث وذلك في كثير من الأحيان أسباب نفسية وخاصة شبابنا الرياضي الغائب عن مكان يفرغ فيه ليلجأ أن يحقق ذاته وفراغ وقته في طاقات مكمونة سلبية لا إيجابية للأسف وهذا راجع لأسباب كثيرة ,

اترك لكم الأجابة على كل ما ورد في هذه المقالة التي أخذت أمر هام هو بات تغييبه يقلق رياضيينا وشبابنا في طولكرم الباسلة وهو ملعبها الوحيد لألأف الشباب والمسؤول لا زال يراوح مكانه فقط في التصوير والتصريح (وبين حانا ومانا ضاعت لحانا ) ولمن نلجأ ومن هو المسؤول أصبحنا لا ندري إتحاد كرة القدم والا بلدية طولكرم والا وزارة الأشغال والا الحكم المحلي والا الدكتور سلام فياض والا والا والا والا والا والكل بقول عندي وخلوها عندي والملعب محله ضايع بين عندي وعندك والله حرام يا طولكرم أن يبقى ملعبك ميت ميت الفاتحة ؟؟؟؟!!!

[email protected]
[email protected]