المبادرة الوطنية الفلسطينية في يطا تكرم طلبة الثانوية العامة
نشر بتاريخ: 03/08/2012 ( آخر تحديث: 03/08/2012 الساعة: 19:35 )
الخليل - معا - نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية يطا احتفالا لتكريم الطلبة الناجحين في الثانوية العامة بحضور اكثر من 1500 شخص.
وواكب هذا الحفل الذكرى العاشرة لانطلاق الحركة، في ساحة مدرسة بنات ام سلمة الاساسية، بحضور الدكتور مصطفى البرغوثي امين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية والاستاذ فوزي ابو هليل مدير التربية والتعليم، والاستاذ زهران ابو قبيطة رئيس بلدية يطا وممثلين عن فصائل العمل الوطني وقيادة المبادرة الوطنية في محافظة الخليل، بالإضافة إلى جمع غفير من أهالي الطلبة.
وافتتح الحفل بقراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني.
ورحب الاستاذ جميل النواجعة في كلمة حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بالحضور، وهنأ الطلبة بنجاحهم وشاكراً الأهــالي على ما قدموه لأبنائهم من وسائل الدعم المختلفة.
وشدد النواجعة على ان طلب العلم ضرورة وطنية في خضم صراع شعبنا مع المحتل الإسرائيلي الذي يسعى الى طمس حضارتنا وثقافتنا، ناهيك عن إتباعه سياسة التجهيل ضد ابناء شعبنا بشتى السبل والوسائل.
وعبر زهران ابو قبيطة رئيس البلدية عن امتنانه لكل الحضور وقدم شكر وتقدير لحركة المبادرة الوطنية على تنظيمها ودعمها للنشاطات والفعاليات الوطنية والاجتماعية، مشددا على دورها الرائد في تعزيز العلم و المعرفة لدى شعبنا.
وهنأ ابو قبيطة ذوي الطلبة على الانجاز الكبير الذي حققه أبنائهم، والذي اعتبره الرهان الوطني الحقيقي في الرقي والطريق نحو تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال.
ثم القى مدير التربية والتعليم أ. فوزي أبو هليل كلمة أشاد فيها بالنشاطات التي تقوم بها حركة المبادرة الوطنية وأكد على حرص المديرية على توفير كل السبل والإمكانيات لرفع مستوى التعليم وتشجيع النجاح والتفوق في كافة المجالات كما وهنأ أبو هليل الطلبة المتفوقين وذويهم على هذا التفوق، كما أشاد بالدور الفعال الذي يقوم به أولياء الأمور في دعم المسيرة التعليمية.
وأعرب الدكتور مصطفى البرغوثي عن دعم المبادرة للمسيرة التعليمية الفلسطينية، من اجل خلق جيل متسلح بالعلم، وقادر على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً أن "العلم هو شكل من إشكال المقاومة بجانب المقاومة الشعبية ومقاطعة منتجاتهم".
واشار الى ضرورة الوقوف الى جانب هموم العاطلين عن العمل والطلاب المرهقين باعباء الاقساط الدراسية والشباب المتطلع الى ايجاد فرص عمل وتعليم تليق بكرامته.
وأكد البرغوثي على "أهمية إنشاء صندوق وطني لدعم الطلبة من اجل تمكين عشرات الآلاف من الطلبة غير القادرين على مواصلة تحصيلهم العلمي الجامعي بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر فيها أسرهم"، داعياً المواطنين إلى المشاركة في حملة شعبية لإقرار قانون الصندوق الوطني للتعليم، مهنئنا الطلبة المتفوقين وأهاليهم.
كما وأشار الدكتور البرغوثي إلى دور الشعب الفلسطيني بأطفاله وشيوخه ونساءه في المقاومة الشعبية التي يمكن أن يمارسها كل واحد منهم من خلال مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وقال البرغوثي أن "إسرائيل تبيع سنويا بأكثر من ثلاثة مليارات دولار من بضائعها في الضفة وغزة تذهب أرباح هذه المبيعات لتصنيع الأسلحة التي يقتل بها أطفال الشعب الفلسطيني".
وأشار البرغوثي إلى الدراسة التي نفذتها المبادرة الوطنية والتي تفيد بأنه إذا خفض الشعب الفلسطيني استهلاكه من البضائع الإسرائيلية بنسبة 10% فقط، فانه يتم خلق مئة الف فرصة عمل للخريجين والخريجات العاطلين عن العمل.
وتضمن الحفل عرض فيلم وثائقي عن المقاومة الشعبية والكفاح الشعبي ودور المبادرة الوطنية في الكفاح الشعبي ضد الجدار الفاصل بمناسبة الذكرى العاشرة للتأسيس.
وحضر من قيادات المبادرة صلاح الخواجا، عيسى البدارين، يوسف الطميزي، لوي العطاونة، ومراد الجعبري، محمد عوض، بهاء الفروخ، وموسى الفروخ.
هذا وقد تخلل حفل التكريم فقرات فنية وفولكلورية وانشادية ودبكات وطنية.
وكان في عرافة الحفل: حسن زين.
واختتم الاحتفال بتكريم الطلبة وتوزيع الهدايا عليهم.