الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

10 عمليات اعتداء على الأسرى خلال شهر تموز الماضي

نشر بتاريخ: 03/08/2012 ( آخر تحديث: 03/08/2012 الساعة: 23:09 )
غزة- معا - أكد مركز اسرى فلسطين للدراسات ان إدارة مصلحة السجون ووحداتها الخاصة القمعية نفذت خلال شهر تموز المنصرم 10 اعتداءات مختلفة على الأسرى في عدة سجون، ما بين عمليات اقتحام وتفتيش واعتداء بالضرب على الأسرى.

وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر في تصريح وصل "معا" بان الاحتلال صعد خلال الشهر الماضي من سياسته القمعية بحق الأسرى، و خاصة مع بداية شهر رمضان المبارك، حيث نفذ 10 اعتداءات على الأسرى كالتالي: الاعتداء بالضرب على الأسيرين المضربين عن الطعام حسن الصفدي المضرب منذ 42 يوما وذلك خلال وجوده في مستشفى سجن الرملة والأسير سامر البرق المضرب منذ 70 يوما، وذلك بعد نقله إلى سجن عوفر، في محاولة لإرغامهم على فك الإضراب بالقوة.

وتابع:"وثاني هذه الاعتداءات كانت اقتحام قسم 14 في سجن نفحه وتفتيش غرف الأسرى لمدة زادت عن 13 ساعة متواصلة بحيث بدأت الحملة بعد السحور وانتهت موعد الافطار، كذلك اقتحمت الوحدات الخاصة غرفة 11 في قسم 3 بسجن عسقلان في ساعات الفجر الأولى وقامت بنقل كل أسير إلى الحمام ليتم تفتيشيه وبعد ذلك تم اقتياده إلى خارج الغرفة وهم مقيدي الأيدي"، ثم قاموا بتكسير بعض جدران الغرفة بحجة البحث عن هواتف نقاله، كما قاموا بسكب الزيت على أغراض ومقتنيات الأسرى من الملابس والأغطية، وكذلك اعتدت قوات "الناحشون" في محكمة "عوفر" بالضرب على بعض الأسرى الإداريين بعد رفضهم ارتداء اللباس الخاص بمصلحة السجون الإسرائيلية حين خروجهم إلى المحكمة، وفي حادثة رابعة اقتحمت قوات كبيرة من وحدات (اليامز والمتسادة) المدججة بالسلاح، أقسام سجن "مجدو" واعتدت على عدد من الأسرى الفلسطينيين بالضرب"، وقامت بتحويل غرفة رقم (1) قسم 4 إلى لزنازين، ونقلت إليها عدد من الأسرى ، من بينهم الأسير علاء بركات.

وأشار الأشقر إلى ان تلك الاعتداءات لم تستثني الأطفال الأسرى الذين تعرضوا لعلمية قمع في سجن هشارون، تم احتجازهم خلالها لمدة 3 ساعات تحت الشمس الحارقة و قامت الوحدات الخاصة بتفتيش غرفة رقم 1 ودمرت محتوياتها دون مبرر.

فيما اعتدى السجانون بالضرب على النائب الأسير محمد جمال النتشة أثناء عملية نقله بالبوسطة، وكذلك اعتدت بالضرب على القيادي في حماس محمد غزال، خلال نقله بعربة السجن للمحكمة.

كما أقدم سجان إسرائيلي في معتقل ريمون، على الاعتداء على الأسير جهاد السلوادي، بسبب دفاعه عن احد أصدقائه في الأسر ، خلال اعتداء السجانين عليه، ولمضاعفة معانة الأسرى تنوى إدارة السجن سحب المراوح من بعض الأقسام، في العديد من السجون، وكذلك فرضت على أسرى سجن النقب وايشل تقييد أيدي وأرجل الأسرى عند خروجهم للمحامي وحتى عند خروجهم للحمامات بهدف تعذيبهم.، وذلك بحجه أنهم يرفضون التفتيش العاري .

وحذر مركز أسرى فلسطين من تصاعد الاعتداءات على الأسرى خلال الفترة القادمة، في ظل الصمت الدولي على جرائم الاحتلال بحق الأسرى، وعدم اتخاذ إجراءات عملية لإدانة الاحتلال، أو إلزامه بتطبيق نصوص الاتفاقيات الدولية التى تنص على حسن معاملة الأسرى .