الوحيدي يطالب بان كي مون بالاستقالة

غزة- معا- قال نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بأن الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان المبعوث الأممي في سوريا امتلك شيئا من الجرأة وقدم استقالته طالبا إعفائه من مهامه في متابعة الملف العربي السوري مطالبا بان كي مون الأمين العام الحالي للأمم المتحدة باتخاذ موقف جريء ومماثل والكشف عن إخفاقه في التعامل مع ملف الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب يجب أن يتمتعوا بحقوقهم الإنسانية التي يحرمهم منها الإحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الوحيدي بأن الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كان التقى بمجموعة من أطفال وأبناء الأسرى في العام 1998 أثناء زيارته لقطاع غزة في عهد الرئيس الشهيد ياسر عرفات ووعد آنذاك بالتخفيف من معاناتهم ورسم البسمة على شفاههم وفي قلوبهم برؤية واحتضان آبائهم وها هم الأطفال أنفسهم كبروا وتزوجوا وأنجبوا وما زالوا ينتظرون أن تفي الأمم المتحدة وأمنائها العامون بوعودهم.

وجدد الوحيدي مطالبته لبان كي مون بالتنحي عن مهامه كأمين عام للأمم المتحدة كونه أخفق في إتخاذ قرار وموقف جريء حازم تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي حيث الإنتهاك للإتفاق الذي توصلت إليه قيادة الإضراب في السجون والجرائم اليومية المتواصلة بحق الأسرى في الإستمرار بحرمانهم من الزيارة وفي العزل الإنفرادي مشيرا إلى الأسير ضرار أبو سيسي وحرمان الأسرى من العلاج موضحا أن أكثر من 20 أسير فلسطيني يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة وفي الإعتقال الإداري ومنع الكانتينة وفي الحرمان من التعليم ومستلزمات الصيف الحار والمأكولات وفي تقييد أيدي وأرجل الأسرى حين لقاء المحامين وفي التنغيص على الأسرى في شهر رمضان المبارك باتخاذ سلسلة من الإعتداءات والأساليب النفسية الترهيبية وفي حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يقف فقط عند تعداد أسراه وهم مقيدي الأيدي والأرجل والأفواه في سجون الإحتلال الإسرائيلي وإنما سوف يواصل فعالياته الإسنادية للأسرى حتى يتم تمزيق وكسر كافة القوانين والقرارات وأبواب السجون والزنازين الإسرائيلية ويتحرر كافة الأسرى دون تمييز ودون قيد أو شرط.