محيسن: فتح جاهزة للانتخابات
نشر بتاريخ: 04/08/2012 ( آخر تحديث: 04/08/2012 الساعة: 13:20 )
بيت لحم- معا- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن ان قرار اجراء انتخابات المجالس البلدية والمحلية يوم 20 اكتوبر المقبل نهائي ولا رجعة فيه.
وأوضح محيسن في حديث لغرفة تحرير "معا"، "لدى القيادة الفلسطينية رغبة جامحة بإجراء الانتخابات في شقي الوطن وهو السبب الذي دفع القيادة لتأجيل الانتخابات في السابق بهدف تحقيق المصالحة، ولكن يبدو ان حركة حماس لا تريد اي انتخابات او مصالحة، وحفاظا على البلد وتحقيق مستوى خدماتي افضل للوطن والمواطنين فقد قررت الحكومة اجراء الانتخابات في اكتوبر المقبل.
وأكد ان حركة فتح ستقوم بالدور المنوط بها من اجل انجاح عملية الانتخابات، من خلال البحث عن الشخصيات الوطنية ذات كفاءة عالية تخدم البلد اكثر من البحث عن شخصيات تنظيمية بالتوافق مع باقي الفصائل.
واكد على ان حركته دائما جاهزة للانتخابات، مشيرا الى استعدادات تجري من خلال لجان تقوم بالاتصال في كل المواقع من اجل التوافق على مرشحين ذات كفاءة، متخصصين بعمل البلديات والمجالس بهدف النهوض بهذه البلديات بما يخدم المواطنين.
واستبعد محيسن ان تمر حركة فتح بتجربة مماثلة كالتي حصلت عند اجراء انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 والتي فازت خلالها حركة حماس بأغلبية نتيجة تشتت اصوات ابناء فتح، قائلا " ان حركة فتح متماسكة ولن يخرج هذه المرة اي احد عن قرارها".
وحول المصالحة الفلسطينية قال محيسن:" لا يوجد اي جديد، كنا نتمنى ان يشهد الشهر الفضيل المصالحة الفلسطينية التي جرى الاتفاق عليها في اعلاني الدوحة والقاهرة، ولكن حماس مصرة على رايها بعدم السماح للجنة الانتخابات بالعمل في قطاع غزة، ولا فائدة من الحوار معها".
من جهة اخرى، طالب محيسن من الدول العربية بالإيفاء بالتزاماتها المالية بدل الوعود المتكررة دون نتيجة، قائلا "استغرب قيام بعض الدول العربية بتقديم مليارات الدولارات لإسقاط نظام هنا وهناك، ولا تقدم لفلسطين اي شيء".
واتهم محيسن بعض الدول العربية بالعمل لمصلحة امريكا في المنطقة، قائلا " بعض الدول العربية تدور في فلك امريكا، وخاضعة لاملاءاتها في ظل النفاق السياسي الامريكي لمصلحة اسرائيل، خاص تلك التصريحات الاخيرة التي خرجت عن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية ميت رومني والتي اعتبر فيها القدس "عاصمة لاسرائيل".
وقال محيسن انه ردا على تصريحات رومني كان يجب على الجانب الفلسطيني عدم مقابلة رومني، قائلا "انا ضد اللقاء الذي حصل كان يجب ان لا يتم".
وبشأن التوجه الى الامم المتحدة، اكد محيسن ان السلطة الفلسطينية تعمل بشكل دؤوب في هذا الصعيد وبانتظار اجتماع لجنة المتابعة العربية في الخامس من أيلول المقبل في مقر جامعة الدول العربية، لتحديد موعد تقديم الطلب الفلسطيني للامم المتحدة.