الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: ميلاد الشهيد عرفات شمعة أضاءت دروب عاشقي الوطن وفجرت الثورات

نشر بتاريخ: 04/08/2012 ( آخر تحديث: 04/08/2012 الساعة: 15:48 )
رام الله معا- تصادف اليوم الذكرى الـ 83 لميلاد الشهيد القائد المؤسس ياسر عرفات ( ابو عمار ) وبهذه المناسبه قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ان ميلاد ( الختيار ) كما كان يلقبه ابناء شعبنا شمعة أضاءت دروب عاشقي الوطن وفجرت طاقات ثوار شعبنا لتحقيق حلم الدولة والعودة .

وقال بيان مفوضية التعبئة والتنظيم:" اننا ونحن نحي ذكرى رمز من رموز ثورتنا واحد مؤسسيها فأننا نؤكد على تمسكنا بالثوابت التي استشهد من اجلها ابو عمار والتي فدم حياته للحفاظ عليها فقد كان وفياً للثوابت التي أمن بها، كقضايا القدس واللاجئين والدولة، وكان مرناً الى أقصى درجات المرونة في كل شيء إلا في تلك الثوابت".

ياسر عرفات
ولد 'محمد ياسر' عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني في القدس يوم الرابع من آب/أغسطس 1929 و هو الاسم الحقيقي لياسر عرفات، الذي اتخذ اسم 'ياسر' وكنية 'أبو عمار'، أثناء دراسته في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، إحياءً لذكرى مناضل فلسطيني قتل وهو يكافح الانتداب البريطاني. ، انتقل من القدس إلى القاهرة عام 1937، حيث عاش في كنف والده والتحق بمدرسة خاصة تدعى'مدرسة مصر'.

اهم مقولات لياسر عرفات
في 11/9/2003 اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً بإبعاد الرئيس ياسر عرفات عن أرض الوطن
وفيما يلي أقوال الرئيس رداً على هذا القرار
- قال الرئيس ياسر عرفات، مخاطباً الجماهير الحاشدة التي أمت مقر الرئاسة في رام الله، دعماً وتأييداً، رداً على قرار الحكومة الإسرائيلية بإبعاده: 'يا أخوتي يا أحبتي، إن هذا الشعب شعب الجبارين، شعب الشهيد فارس عودة، شعب الجبارين لا ينحني، لا ينحني إلا لله'.

وتابع: 'عندما هددوا بتفجير هذا المقر في الحصار السابق، وأجرينا اتصالات هنا وهناك لم يفعلوا شيئاً، وإنما خرجت النساء وخرج الشيوخ والأطفال والرجال من رفح غراد إلى جنين غراد، وقرعوا الطناجر محتجين على الحصار، والآن أقول للحكومة الإسرائيلية هذا هو الرد على قراركم، المسيرات التي انطلقت من جنين غراد إلى رفح غراد وغزة وخانيونس وبيت حانون ونابلس وطولكرم وقلقيلية والخليل 'يا جبل ما يهزك ريح'.
( الأيام 12/9/2003 )

- قال الرئيس ياسر عرفات، للصحافيين أمام مقره في رام الله: إن أحداً لن يستطيع إخراجه من بلاده، وإن إسرائيل يمكنها قتله بما لديها من قنابل ولكنه لن يرحل. ودعا الرئيس، لجنة الوساطة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى سرعة التحرك لحماية السلام وخطة السلام المعروفة باسم خارطة الطريق.
( الأيام 12/9/2003 )

- وجه الرئيس ياسر عرفات، التحية لأنصار السلام والاسرائيليين المدافعين عن السلام، الذين ارتفعت أصواتهم بقوة وصلابة معنا.
( الأيام 13/9/2003 )

- قال الرئيس ياسر عرفات، خلال كلمة وجهها عبر الهاتف إلى الجماهير المحتشدة في مخيم الرشيدية في جنوب لبنان، من القوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية:
يا أخوتي يا أحبتي في لبنان وشعب لبنان، وأخوتي الأحبة الفلسطينيين في لبنان، أحييكم تحية من عند الله مباركة وأشد على أياديكم وأقول لكم وأقول للعالم أجمع من خلالكم، إن هذا الشعب اللبناني البطل والشعب الفلسطيني البطل من الذين تصدوا ولا زالوا يتصدون لهذا العدو الذي يريد أن يسطر بدمائنا أحلامه الصهيونية. ولكننا نقول له وللعالم أجمع يا جبل ما يهزل ريح.

وقال سيادته: نعم يا أخوتي يا أحبتي، إنني من هذا الحصار لشعبنا ولي شخصياً وهذه المحاولات الإسرائيلية التي تحاول أن تركع شعبنا فإنني أقول، باسمكم لبنانيين وفلسطينيين وعرب إننا لن نركع إلا لله تعالى.
( الأيام 15/9/2003 )

- قال الرئيس ياسر عرفات، في كلمة له عبر 'راديو الأحلام' مخاطباً أهالي جنين الذين جددوا بيعتهم وثقتهم بقيادته:
'أحبتي وأهلي المرابطين في جنين غراد، في جنين القسام، يا رجالنا ونساءنا وأشبالنا وزهراتنا في مخيم جنين، قلعة البطولة والصمود والتحدي، ليس أحب إلى عقلي وقلبي من التحدث إليكم في هذا المعترك المصيري الذي يخوضه كل الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال، ومن أجل حماية المقدسات المسيحية والاسلامية في أرض الرباط الأرض المباركة، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مسرى نبينا محمد صلوات الله عليه وسلم، ومهد ورفعة سيدنا المسيح عليه السلام'.

وقال: 'إن حياتنا أيها الأحبة الأطفال ليست أعز علينا من حياة أي طفل أو شاب أو رجل أو إمرأة، وليست أحب ولا أعز من حياة فارس عودة، الذي رفع علم فلسطين عالياً، ثم سقط شهيد الوطن والحرية والاستقلال، قدرنا أن نضحي في سبيل فلسطين ومقدساتها وكرامتها وقدسها الشريف ومستقبل الأجيال، ونضحي اليوم من أجل وطن حر عزيز مستقل'.
( الأيام 16/9/2003 )

- قال الرئيس ياسر عرفات، في كلمة وجهها لاجتماع عقده المجلس الوطني الفلسطيني في مقره بنابلس في 16/9/2003، رداً على القرار الإسرائيلي القاضي بإبعاده والدعوات المطالبة بتصفيته: إن حياتي ليست هي القضية، بل حياة الوطن والقدس مسرى الرسول ومهد المسيح… هذه هي القضية الكبرى التي قدم الشعب الفلسطيني من أجلها التضحيات.. قدم التضحيات من أجل عودة الأرض والمقدسات.
( الأيام 17/9/2003 )

- قال الرئيس ياسر عرفات، في مقابلة مع إذاعة رويترز، وهو يشير إلى سلاحه داخل مكتبه في رام الله: 'أنا جندي فلسطيني وقبلها كنت ضابط احتياط في الجيش المصري وأنا لا أدافع عن نفسي فقط، بل وأيضاً عن كل شبل وطفل وإمرأة ورجل فلسطيني وعن القرار الفلسطيني'.
وقال: 'هل هناك أحد في فلسطين لا يتمنى الشهادة، كلنا مشاريع شهادة، فالقصف الإسرائيلي متواصل من الطائرات والمدفعيات والصواريخ، ويومياً يسقط شهداء كل يوم نسمع عن شهيد'.
( القدس 18/9/2003 )

- وحول الفيتو التي استخدمته الولايات المتحدة ضد قرار تقدمت به دول عربية، تطالب بمنع إسرائيل من ابعاد الرئيس عرفات. قال الرئيس عرفات: 'هذا ليس أول فيتو ولن يكون الأخير، أهم شيء هو موقف هذه الجماهير الفلسطينية والعربية والدولية'.
وتابع: 'أولاً هذا التحدي ليس لي، إنما لأمتنا العربية والاسلامية وتحدي للقمة الأفريقية ولدول عدم الانحياز وتحد لأمريكا لأنه بوش الأب-الرئيس الأمريكي السابق – هو من عمل على اتفاق الأرض مقابل السلام'.
( القدس 18/9/2003 )

- قال الرئيس ياسر عرفات، في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت في 17/11/2003:
'شارون يريد قتلي؟ مسدسي جاهز'.
'لا ريب أن قرار الحكومة الإسرائيلية كان بلا أي منطق أو عقل'.
'فقد اعترف شارون نفسه أنه حاول قتلي 17 مرة في بيروت. ولكن ها أنا هنا. أجلس والمسدس إلى جانبي. متى لم أكن جاهزاً؟ أنتم لا تعرفونني؟؟
'تفضلوا، تطبيق الخطة نحن وأنتم، نجلب إلى المنطقة مراقبين أو قوة دولية. هكذا اتفق في خارطة الطريق. هكذا نوقف الدم'.
'.. ساعدونا على تحقيق الهدنة'… 'كفوا عن الاجتياحات، التصفيات، وهدم المنازل'.

في الساعة الرابعة والنصف من فجر الخميس الحادي عشر من تشرين الثاني نوفمبر 2004 .اعلن المستشفى الفرنسي وفاة الرئيس ياسر عرفات، عن عمر يناهز 75 عاما.

هذا ودعت الصفحة المركزية لحركة "فتح" على الفييسبوك (https://www.facebook.com/fatehal3sfh) وضع صورة الشهيد ياسر عرفات على حساباتهم الخاصة تخليدا لذكرى ميلاد القائد المؤسس الذي حول شعبنا من لاجئين الى شعب مقاومين من اجل الحرية .

وختم البيان بالقول كلّ فلسطيني عاش زمن ياسر عرفات، سوف يجد ما يرويه، عن رجل ظلّ على الدوام جزءاً من حياة شعبه، على امتداد أربعة عقود من الزمان.