الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أنصارالأسرى ترحب بمذكرة مون وتطالب باتخاذ قرار دولي للإفراج عن الأطفال

نشر بتاريخ: 04/08/2012 ( آخر تحديث: 04/08/2012 الساعة: 15:04 )
غزة-معا- رحبت منظمة أنصار الأسرى بمذكرة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة التي شن هجوماً على إسرائيل جراء استمرار اعتقال الأطفال في سجونها وتعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي.

وقالت الأنصار في بيان صحفي اليوم أن المذكرة خطوة متأخرة, وطالبت إلى العمل إلى ترجمة حقيقية واتخاذ قرار دولي واضح يطالب سلطات الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى الأطفال من سجونها.

وأضافت المنظمة أن هذه الإدانة الأممية ليست الأولى بهذا الشأن بل كانت أكثر من إدانة آخرها ريتشارد فولك مبعوث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي اعتبر استمرار احتجاز القاصرين في سجون الاحتلال انتهاك صارخ لحقوق الإنسان, مطالبة بالعمل اتجاه كل الأسرى الذين يتعرضون لانتهاكات إسرائيلية صارخة تتنافى والمواثيق والقوانين الدولية.

وأبدت أنصار الأسرى اليوم قلقها الشديد والبالغ إزاء معاناة الأسرى الأطفال في السجون الإسرائيلية خاصة في ظل تصاعد الهجمة من قبل إدارة مصلحة السجون على الأسرى بشكل عام.

وأفادت المنظمة في بيان سابق أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز ما يقارب من 150 طفلاً و طفله في السجون الإسرائيلية يحتجز معظمهم في قسم الأشبال بسجن هشارون معظمهم دون الثامنة عشرة محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية, وفي تجاوز واضح لقواعد الأمم المتحدة بشأن حماية الأحداث المجردين من حريتهم الذي اعتمد بقرار الجمعية العامة وأن يتمتع الأطفال بحماية خاصة حسب ما تنص عليه المواثيق الدولية الخاصة بحماية الأحداث المجردين من حريتهم.

وأشارت إلى أن معاناة الأسرى الأطفال مستمرة وفي تزايد كبير تتمثل في التخويف والتنكيل بهم والاعتداء عليهم بالضرب من قبل المعتقلين الجنائيين ومحاولات تخويفهم وتهديدهم بالضرب بالشفرات ، والتحرش الجنسي ببعض الأشبال وتهديدهم بالضرب إذا ما حاولوا رفع شكوى للإدارة، وسلب بعض المواد الخاصة بهم مثل كرتات التلفون، الدخان، والأحذية، ومواد غذائية يتم شرائها من الكنتين ، وحرمانهم من زيارات الأهالي لهم ، وعدم توفر ألعاب الثقافة والتسلية والعناية الطبية لهم.

وأوضحت أن معظم الأطفال المعتقلين هم من الطلاب إلا أن إدارة السجن تتجاهل حقهم بالتعلم فلا توفر لهم الإمكانيات ولا الظروف الملائمة لدراستهم بالرغم من أن التشريعات والقوانين الإنسانية تحرم منع الطفل من التعلم.

وطالبت أنصار الأسرى بالإفراج عن كافة الأسرى الأطفال، ووقف الانتهاكات ضدهم كما تطالب المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات والمنظمات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، العمل من أجل الضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين، والتي تتجاوز المعايير والمواثيق الإنسانية، لمعاملة السجناء والأطفال تحديدا، والعمل أيضا على إطلاق سراحهم، وحتى يتم الإفراج عنهم، ضرورة تقديم الدعم ما أمكن لقضيتهم العادلة ولتعزيز صمودهم في الأسر.