قاضي قضاة فلسطين : إعادة منبر صلاح الدين للمسجد الأقصى هو تأكيد على اسلامية المسجد
نشر بتاريخ: 24/01/2007 ( آخر تحديث: 24/01/2007 الساعة: 15:50 )
القدس - معا - أكد الدكتور الشيخ تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، أن إعادة بناء منبر صلاح الدين، ووضعه في مكانه في المسجد الاقصى، يأتي تأكيدا على اسلامية المسجد.
واكد القاضي، ان المنبر المتواجد في الاقصى، كان قد أحرق عام 1969، على يدٍ حاقدةٍ بهدف تدمير المسجد الأقصى المبارك، لالغاء الهوية العربية والإسلامية عن لمدينة القدس، ولطمس معالمها الحضارية.
واشار القاضي التميمي ان ترميم واعادة بناء المنبر في المسجد الاقصى، جاءت بتكليف ورعاية من جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في الوقت الذي يتعرض فيه المسجد لمخاطر حقيقية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل الحفريات تحت أساساته وأسواره على نطاق واسع بهدف هدمه وتهويده وبناء كنيس يهودي بجواره ، وتمنع لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة من ترميم بنائه وأسواره.
واضاف التميمي إن هذا العمل يأتي تأكيد وإصرارا على إسلامية المسجد الأقصى بكامل بنائه، وجميع أساساته وفضائه وأسواره وأبوابه وساحاته وأروقته، وفيه دعوة للأمة الإسلامية إلى ضرورة القيام بواجبها في الدفاع عنه والحفاظ عليه، فهو جزء من عقيدتها وعنوان لشرفها وكرامتها لما يرمز إليه المنبر من أهمية في الدعوة الإسلامية ومعالجة قضايا الأمة .
وأشاد التميمي بدور الأردن ملكاً وحكومة وشعباً في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك ومسجد قبة الصخرة المشرفة ، وثمن عالياً ما تقوم به من إعماره وإدارة شؤونه .
وطالب الدكتور التميمي حكومة إسرائيل وقف الحفريات التي تقوم بها تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه ، وحملها المسؤولية الكاملة عن أي مساس به أو انتهاك لقدسيته ، واستمرار منعها المصلين من الوصول إليه للصلاة فيه، وإجراءاتها لتهويده والمدينة المقدسة وعزلها عن محيطها الفلسطيني .
ودعا قاضي القضاة جميع أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع مواقعهم شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة والحضور الدائم فيه ولحمايته والدفاع عنه .