دائرة طوباس الانتخابية تعلن عن افتتاح مراكز التسجيل والنشر والاعتراض

طوباس- معا- أعلنت دائرة طوباس الانتخابية اليوم الأحد عن افتتاح مراكز التسجيل والنشر والاعتراض في كافة الهيئات المحلية التي ستجري فيها الانتخابات المحلية2012 المقرر في العشرين من شهر تشرين أول القادم.

ومن المقرر أن تستمر عملية التسجيل والنشر والاعتراض من تاريخ الخامس من آب الحالي وحتى التاسع من الشهر نفسه في كافة مراكز التسجيل والنشر والاعتراض التي ستفتح أبوابها خلال الفترة المحددة للتسجيل والنشر والاعتراض من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الثانية بعد الظهر.

وتهدف عملية التسجيل والنشر والاعتراض لإتاحة الفرصة لكل من لم يدرج اسمه في سجل الناخبين خلال عمليات التسجيل السابقة للمبادرة وإدراج اسمه من خلال التوجه لمراكز التسجيل والنشر والاعتراض في الهيئة المحلية المقيم فيها، كما تهدف هذه العملية أيضاً لإتاحة الفرصة أمام كل من قام بتسجيل اسمه بتدقيق بياناته في سجل الناخبين تجنباً لأية إشكاليات قد يواجهها الناخب في يوم الاقتراع نتيجة وجود خطأ ما في بياناته.

وفي الوقت نفسه تمكن مرحلة التسجيل النشر والاعتراض كل من قام بتغير مكان إقامته بالتسجيل حسب مكان الإقامة الجديد بعد إبرازه الوثائق التي تثبت ذلك، كما تمكن مرحلة التسجيل والنشر والاعتراض الطعن في تسجيل أي ناخب أدرج اسمه في سجل الناخبين بغير حق.

وتعتبر عملية إدراج الناخب لاسمه في سجل الناخبين شرط أساسي للانتخاب والترشح في الانتخابات المحلية القادمة وفق قانون انتخابات المجالس المحلية رقم (10) لعام 2005.

بدوره دعا مكتب دائرة طوباس الانتخابية كل من تنطبق عليه شروط التسجيل من أبناء الدائرة الانتخابية ولم يدرج اسمه بعد في سجل الناخبين حتى اليوم التوجه لمركز التسجيل في هيئته المحلية وإدراج اسمه في سجل الناخبين، كما دعا من سجل اسمه سابقاً التوجه لمراكز التسجيل للتأكد من صحة بياناته المدرجة في السجل.

والجدير ذكره أنه وبموجب قرارات وزارة الحكم المحلي إجراء الانتخابات المحلية في كافة الهيئات المحلية الفلسطينية تم فتح أربعة مراكز تسجيل ونشر واعتراض جديدة في دائرة طوباس الانتخابية في كل من تجمعات العقبة وعاطوف وتجمع المالح والمضارب البدوية وفي تجمع كردلة كذلك.

وتعتبر مرحلة التسجيل والنشر والاعتراض المقررة ما بين الخامس والتاسع من شهر آب الحالي الفرصة الأخيرة لكل من يرغب المشاركة في الانتخابات المحلية القادمة ولم يدرج اسمه بعد في سجل الناخبين للهيئة المحلية المقيم فيها.