خارجية المقالة ترصد الانتهاكات الإسرائيلية خلال تموز الماضي

غزة-معا- صدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في وزارة الخارجية والتخطيط في الحكومة المقالة التقرير الشهري حول أبرز الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني خلال شهر تموز/ يوليو المنصرم للعام 2012.

وأشار التقرير إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت مواقع متعددة في قطاع غزة, مما أدى إلى استشهاد نحو (3) مواطنين، وإصابة أكثر من نحو(11) مواطن بجراح مختلفة، مبيناً أنه الضفة الغربية استشهد مواطن وأصيب أكثر من نحو (15) مواطناً، خلال مواجهات متفرقة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبهذا يرتفع عدد الشهداء خلال شهر يوليو المنصرم إلى نحو (4) شهداء، وإصابة ما يقارب من (26) مواطنا بجراح.

وذكر التقرير أن قوات الاحتلال نفذت نحو (5) عمليات توغل في قطاع غزة ، ونحو (184) عملية توغل واقتحام في مدن الضفة الغربية ، لافتاً إلى أن عدد المعتقلين خلال شهر يوليو المنصرم بلغ نحو ( 250) فلسطينياً، من بينهم (44) طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وسيدتان، ونحو(100)عامل أثناء تواجدهم للعمل في أراضي عام 1948م.

وأشار التقرير إلى أن إجمالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ نحو (4700) أسير وأسيرة، من بينهم (7) أسيرات، (185) طفل، (320( معتقل إداري، و(20) نائباً ، مبيناً أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال نحو(8) أسرى محررين ضمن صفقة وفاء الأحرار.

وبين التقرير أن وتيرة البناء تسارعت داخل المستوطنات من خلال المصادقة على بناء مئات الوحدات وإقرار استئناف أعمال تشييد جدار الفصل بعد توقف استمر خمس سنوات.

ونوه التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية منحت عطاءات لبناء أكثر من (500) وحدة استيطانية، وسمحت بإقامة بؤر استيطانية في وادي الأردن، وقررت تحويل جبل جرزيم كمحمية طبيعية تمهيداً لمصادرتها.

وأكد أن الحكومة الإسرائيلية شرعت بإقامة جزء جديد من الجدار في المنطقة المحاذية لقرية عزون في قلقيلية ، مشيراً إلى أن وزير الحرب أيهود براك أصدر قراراً بهدم نحو(8) قرى وتهجير سكانها في الخليل لتهويد المنطقة الجنوبية المحاذية للبحر الميت.

وأوضح التقرير اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى من خلال تنفيذ أكبر حملة حفريات أسفل وفي محيط المسجد الأقصى بهدف إيجاد مدينة يهودية مزعومة في محيط المسجد الأقصى.

وأكد أن حكومة الاحتلال صادقت على بناء نحو(20) ألف وحدة في المستوطنات في القدس، علاوة على أنها تجهز لبناء نحو (130) وحدة في مستوطنة هارحوماه في جبل أبو غنيم، إضافة إلى أن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء صادقت على مخطط لإقامة كلية عسكرية في جبل الزيتون.