التربية والتعليم تفتتح مشروع تطوير قدرات معلمي التربية الموسيقية في المدارس
نشر بتاريخ: 24/01/2007 ( آخر تحديث: 24/01/2007 الساعة: 17:00 )
سلفيت-معا-افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، ورشة عمل لإعلان انطلاق مشروع تطوير قدرات معلمي التربية الموسيقية في المداس والذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع جامعة جوتنبرغ وعدد من المؤسسات المحلية، والمعاهد الموسيقية، بحضور رؤساء اقسام النشاط الثقافي في المديريات ومشرفي ومعلمي التربية الموسيقية.
وتحدث خلال الورشة د. بسام مناصرة الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية في الوزارة عن أهمية النشاطات اللامنهجية في تطوير قدرات الطلاب، وضرورة تكاملها مع التعليم المعني بإكساب المعرفة، ولتكامل جوانب الشخصية البشرية، المؤدي لتغيير السلوك.
وأكد على ضرورة توافر الجانب المعرفي والوجداني والحركي في شخصية الطلاب لينتج عنه طالب متكامل الشخصية قادر على مواجهة الصعاب. مشددا على حرص الوزارة على تعيين المزيد من مدرسي التربية الموسيقية بصورة تفي باحتياجات المديريات، داعياً المعلمين إلى إعطاء المزيد من الأهمية لحصة التربية الموسيقية.
من جانبها تحدثت الهام عبد القادر مدير عام النشاطات الطلابية عن سعي الوزارة الحثيث لتأليف منهاج خاص بالتربية الموسيقية وإدراج حصتها في جدول الحصص للصفوف من الأول إلى السادس الأساسي.
وتطرقت عبد القادر إلى المشاريع التي بدأت الوزارة بتنفيذها لتدريب وتأهيل مدرسي التربية الموسيقية وتزويد المدارس بآلات موسيقية، حيث تم تزويد ما يقارب من 60% من المدارس بهذه الآلات، وذلك بالتعاون مع مؤسسة صابرين، ويتم الآن استكمال المشروع بالتعاون مع مؤسسة "سيدا" السويدية. ودعت المؤسسات المحلية إلى التعاون مع الوزارة في دعم هذه المشاريع.
وقدم ساهر ياسين رئيس قسم الموسيقى في الوزارة عرضاً توضيحياً عن المشروع الذي انطلق من بداية هذا العام 2007، ويستمر لنهايته، والمنطلق من فكرة تربوية فلسفية، وهدفه تطوير وتأهيل معلمي التربية الموسيقية، وخلق التعاون بين الوزارة والمجتمع الدولي والمحلي، وزيادة الوعي والثقافة الموسيقية لدى المجتمع.
يذكر أن الجامعات والمؤسسات المشاركة في المشروع هي: جامعة جوتنبرغ في السويد، وجامعة النجاح الوطنية، وكلية فلسطين التقنية للبنات، ومؤسسة صابرين، ومؤسسة سيدا السويدية، ومعهد ادوارد سعيد للموسيقى، ومعهد ماجنفكنت في القدس.