عنانيات .....

الرئيس عباس والرياضة الفلسطينية

بقلم – منتصر العناني

ما يٌشحذ الهمم وما يُعليها ويجعل من يثابرون أن يتعالوا ويسمو بالتفوق ويزهون بمزيد من الانتصارات أن يلقون ذلك الدعم من أعلى الهرم كما يحصل في دول العالم وخاصة للشباب الذين هم عماد الوطن وبناته وأسس العطاء الذي نصرنا بهم.

الرئيس محمود عباس حفظه الله ورعاه ولست مجاملا لأنه الرئيس لكنني وكوني فلسطيني وافتخر فإن الرئيس محمود عباس كان له الأثر الكبير في شَحذ هِمم الشباب ودعوتهم نحو الصعود في الإنجاز وتحقيق إنتصارات لفلسطين سُجلت ولا زالت كون الرئيس عباس يولي بإهتمام الشباب كقاعدة رئيسية وهم ركيزة البناء والدولة وهم وزارة الدفاع الأولى عن الوطن , وواضح من زيارات الرئيس للبعثات الرياضية في كافة ارجاء العالم وحضوره الدائم الذي لا حدود له في كل مكان وأخرها مفاجأة الرئيس عباس في إلأفتتاح الرسمي للبطولات الرمضانية والبطولات الرسمية في ملعب الحسين بالخليل والذي كان له وقع خاص على الحضور والجماهير التي تُكن للرئيس الدعم الكامل له .

حضور الرئيس هو بمثابة خيط النجاة والدافع والحافز للاعبينا أينما كانوا وهو إهتمام كبير يسعى اللاعب أن يجده في أكبر هرم الدولة وبتواضع عظيم أن يكون بجانبهم ويدعمهم من أجل فلسطين التي كانت ولا زالت تحط في مطارات التقدم والأنتصارات والتتويج اللامحدود التي بدأت من خلال هذا الإصرار الفلسطيني بخطوات واثقة تتجاوز مرحلة المشاركات فقط كما كان في سنوات خلت وكنا خلالها لا نجني شيئا فيها .

واليوم ومن العد التنازلي بدأ العد التصاعدي للإنتصار يتجلى لشعبنا في كل المواقع والرياضة التي تحمل الرسالة العظمى من خلال شبابها الواعد هو النبراس نحو الوصول إلى القمة وتثبيت التتويج والتمكين والتمثيل الحقيقي والتشريف في كافة المحافل كأساس نحو التطلعات التي نسعى إليها ومنها الأهم تحقيق حلمنا ومن خلال رسائل للعالم في كافة النشاطات الرياضية التي أصبحت تأخذ مكانة عالمية ليصل صوتنا في كل مكان ولندن اليوم تشهد ويُحلق في سماءها العلم الفلسطيني بمشاركة فاعلة وتغيير معالم جديدة في ارقام وكذلك تقدم لو بسيط لكنه عظيم بالنسبة لنا بعد غياب طويل .

نشكرك يا رئيسنا ووجودك وقربك منا وبتواضعك الذي لا مثيل له سيمنحنا مزيد من الإرادة والتحدي والصمود يداً بيد معك سيادة الرئيس محمود عباس وللمخلصين معك لأجل هذا الوطن لأجل الدولة والعاصمة وتحقيق الحٌلم العرفاتي وحٌلم الشهداء والأسرى وحٌلم الشعب الفلسطيني اجمع , ونحنُ يا سيادة الرئيس محمود عباس سنكون الواقي والحامي لهذا الوطن نشكرك ونعاهدك كما انت معنا فشبابك وريا ضيوك الأوفياء سيلوحون بالنصر وبهامات عالية نعم للنصر الفلسطيني أينما كان ونحن هنا باقون وسنكون وسنكون كما قلتها أمام الأمم المتحدة ودمت يا سيادة الرئيس وحفظك الله ورعاك وأبقاك للتحدي عنوان .


[email protected]
[email protected]