الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هل سيكون قطاع غزة هدفا للجيش المصري ؟

نشر بتاريخ: 06/08/2012 ( آخر تحديث: 06/08/2012 الساعة: 16:02 )
القاهرة- معا- يبدو ان العلاقة بين قطاع غزة وجمهورية مصر ستأخذ منحى اخر بعد ان اشارت اصابع اتهام مصرية واسرائيلية الى ان منفذي عملية سيناء قدموا من قطاع غزة.

وعولت حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة على بناء علاقة جديدة مع مصر خاصة بعد صعود الاخوان المسلمين الى سدة الحكم، والخطوات التي اتخذت مؤخرا في فتح معبر رفح وفك الحصار عن قطاع غزة.

وقالت صفحة الشرطة المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" إن هناك أوامر من القيادات العسكرية بإطلاق النار على أية جهة توجه نيرانها في وجه الشرطة والجيش المصرى، سواء كانت مصرية أو فلسطينية أو إسرائيلية.

وأضافت الصفحة عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن الشرطة تعزز الشريط الحدودى بـ24 مدرعة من طراز "فهد" مزودة بأسلحة خفيفة وثقيلة وجنود للتعامل مع الإرهابيين.

وذكرت الصفحة أنه لا يوجد خسائر إسرائيلية، وأن الخسائر فقط فى الجانب المصرى، وأنه حتى الآن لم يتم التأكد من جنسية القتلى الملثمين، حيث إنهم لا يحملون أى إثبات شخصية.

وأضافت الصفحة: "حتى الآن هناك 17 قتيلاً من صفوف الملثمين غير الإصابات المتفرقة الموجودة بالهاربين، وأن الأمن المركزى يداهم الأنفاق الحدودية لأول مرة منذ اندلاع ثوره 25 يناير، ويقوم بإغلاقها تماماً".

وأضافت الصفحة أن جماعة "التكفير والهجرة" هاجمت حرس الحدود وحدث اشتباك متبادل بين الطرفين، وأن وحدات الصاعقة تبدأ فى التعامل مع الإرهابيين، بالتعاون مع قوات العمليات الخاصة للشرطة هناك.

وأشارت الصفحة إلى أن الطيران المصري يساهم بشكل كبير في صد هجوم الملثمين على كمائن الشرطة، من خلال إطلاق بعض الطلقات فى اتجاههم من طائرات هليكوبتر، وأن الجيش يدعم الموقف بطائرات F16 لتقوم بالاستطلاع السريع، وتحديد أماكن الإرهابيين ومحاصرتهم.

وأضافت أنه تم تلقي رسالة استغاثة من مستشفى العريش ومستشفى رفح ومستشفى العسكرى بالعريش أن المستشفيات الآن تخلو من كميات دم يحتاج إليها المصابون.

من جهتها وفي تحليلات على الفضائيات المصرية حملت جهات مصرية حركة حماس مسؤولية الهجوم، وطالبت الاجهزة الامنية في الحكومة المقالة بالتعاون الكامل مع المصريين للوصول الى منفذي هذه العمليات وتسليمهم لمصر.

وقالت : اذا تعذر الوصول الى احد منهم فان حماس ستكون هي اللاعب وراء هذه العملية" كما قال محلل سياسي على فضائية النيل.

محلل اخر في الشؤون العسكرية قال:" اذا اضطررنا لضرب قطاع غزة كما فعلت اسرائيل سنفعل ذلك، اذا ثبت ان دماء الشهداء المصريين كان خلفها منفذون قدموا من قطاع غزة".

هذا واجتمع الرئيس المصري محمد مرسي مع القيادة العسكرية في مصر ، وقال في تصريح مقتضب :"سنرد بقوة على هذه العملية" .

وابلغت مصر الجانب الفلسطيني باغلاق معبر رفح البري حتى اشعار اخر .

بدوره طالب مركز القاهرة للأعلام و التنمية الرئيس محمد مرسى إلى ضرورة تنظيم العلاقة بين مصر و حكومة حماس المقالة بغزة و إعادة تنظيم المعابر على الحدود المصرية و عدم فتحها بصورة تلقائية و إتباع الإجراءات الأمنية لدخول الأفراد و الشاحنات التى تحقق مصلحة مصر العليا و الحفاظ على سلامة أراضيها .